1100 مشاركة في مسابقة للحرف اليدوية
السوق الشعبية في مهرجان الظفرة تشهد إقبالاً واسعاً من المواطنين. من المصدر
قال مدير لجنة السوق الشعبية، التي تقام ضمن فعاليات مهرجان الظفرة 2009، سعيد حمد الكعبي، إن يومي الجمعة والسبت الماضيين شهدا إقبالاً واسعاً غير مسبوق من المواطنين والمقيمين، خصوصاً أنهما صادفا يومي عطلة للقطاعين العام والخاص، وأن الفترة المسائية شهدت ازدحاماً كبيراً وتوافد أعداد كبيرة على السـوق للاطـلاع على المعروضـات والأجنحة المختلفـة.
وأضاف ان أكثر من 1100 قاموا بالتسجيل في مسابقة الحرف اليدوية مع نهاية اليوم الخامس للمهرجان، وأن عملية التسجيل مستمرة على مدار اليوم حتى الغد، وأن إعلان النتائج سيكون في اليوم الختامي للمهرجان، الذي سيشهد توزيع الجوائز على الفائزين.
ولفت الكعبي إلى أن السوق الشعبية زارها العديد من الشخصيات، كان أبرزهم رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، علي سالم الكعبي، الذي أشاد باهتمام القيادة الرشيدة بالمحافظة على التراث الشعبي، الذي يعد محافظة على الهوية والشخصية التي تميز الإمارات بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام، وثمّن جهود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومجلس تنمية المنطقة الغربية في الحفاظ على التراث الشعبي الإماراتي من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات المهمة.
وتُقام السوق الشعبية التي أسستها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مهرجان الظفرة على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتضم 150 من المحال الصغيرة التي تم تأثيثها من الطين والخشب وسعف النخيل، والتي تجلس في إحداها تلك السيدة المواطنة أم حميد التي تجاوزت الـ60 من عمرها، لتعرض وتبيع «الخناقة، الشبكة، العتاد، الظاهرية»، وإلى جوارها أم مبارك التي تعرض وتبيع «الساحة، الخرجة، الحبال، القلاية، الشملة، الإبطان، الخطام»، وأم عبدالله التي تصنع المأكولات التراثية مثل «خبز طابي، لقيمات، نخي، بلاليط، قرص، خبيص»، وسيدة تعرض وتبيع «الدبس والمنتجات السعفية».
ولم تقتصر السوق على المعروضات التراثية الإماراتية، بل تجاوزتها إلى الإبداعات المعاصرة، حيث كان للصناعات والإنتاجات الإماراتية المعاصرة، والشعبـية منها، دور وحضور في تلك السوق الشعبـية.
وقال مدير مسابقة التمور، مبارك القصيلي، إن «أحد ما يميز فعاليات مهرجان الظفرة هذا العام هو استحداث مسابقة تعبئة وتغليف التمور، حيث فاق الإقبال على المشاركة كل التوقعات، خصوصاً أنه يتم تنظيم المسابقة لأول مرة ضمن الفعاليات»، مشيراً إلى أن لجنة مسابقة التمور استحدثت صندوقاً للمقترحات والملاحظات، حيث إن المسابقة وليدة الدورة الحالية، ولذلك فإن أهم ما يشغل بال اللجنة هو تحقيق التواصل مع الجمهور ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم، لتطوير المسابقة في الدورات المقبلة، وأيضاً لتلافي أي سلبيات قد تحدث مستقبلاً.
وأوضح أن يومي الجمعة والسبت شهدا إقبالاً كبيراً، حيث تدفقت العينات على مكتب التسجيل للمسابقة، وتم تسجيل أكثر من 500 مشاركة بنهاية اليوم الخامس، موضحاً أن اليوم هو آخر موعد للتسجيل في المسابقة، وأكد أن لجنة التحكيم ستباشر عملها غداً، على أن يتم إعلان النتائج وأسماء الفائزين في اليوم الختامي للمهرجان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news