انخفاض في معدلات الوفاة بالقلب في أميركا

قال خبراء إن معدل الوفيات بين الأميركيين بأمراض القلب والسكتة الدماغية انخفض بنحو 30% هذا العقد، لكن يوجد نذر شؤم بأن انتشاراً مقلقاً للبدانة قد يحبط هذا التقدم. وأسهم تحكم أفضل في الكولسترول وضغط الدم وتراجع معدلات التدخين وعلاجات طبية أفضل في انخفاض معدلات الوفيات بأمراض القلب. وتعد امراض القلب السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة يليها السرطان والسكتة الدماغية. وتشير أرقام حكومية أولية ترجع الى عام 2006 الى أن معدل الوفيات بأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية وقصور القلب وحالات أخرى انخفض بنحو 31% من المستويات المسجلة في 1999، وانخفضت معدلات الوفاة بالسكتة الدماغية بنسبة 29%، وقال دونالد لويد جونز الاستاذ بجامعة نورث وسترن بولاية ايلينوي، والذي قاد التقرير المنشور في دورية «الدورة الدموية» «اننا نواصل رؤية انخفاضات جيدة ومثيرة بالفعل في معدلات الوفاة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب»، وأضاف لويد جونز أنه لو كانت معدلات الوفاة في 2006 عند مستوياتها في1999 لحدثت 190 ألف حالة وفاة اضافية بأمراض القلب والسكتة الدماغية في ذلك العام. لكن هناك علامات على مشكلات في المستقبل. وقال لويد جونز إن بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 35 و54 عاماً تظهر أدلة تشير الى مستوى أعلى في معدلات الوفاة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وذلك للمرة الاولى في أربعة عقود. وبين الرجال في الفئة العمرية نفسها هناك أدلة على استقرار الانخفاضات في معدل الوفاة، لكن لم يتم رصد تراجع حتى الآن. وأضاف جونز أن هذا ربما يكون نذير «موجة مد قادمة من المشكلات من انتشار البدانة».

تويتر