«المحمول» خطر على الصحة العصبية
على الرغم من عدم الكشف بشكل نهائي بعد عن حقيقة العلاقة التي تربط بين أجهزة الجوال الهاتف المحمول وأخطار الإصابة بأورام المخ السرطانية الخبيثة، إلا أن دراسة أميركية حديثة حذرت من أن التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده سوق الهواتف المحمولة قد يعرض الصحة العصبية لمستخدمي هذه الأجهزة للخطر بشكل كبير. وأظهرت دراسات حديثة أن الهواتف الخلوية «المحمولة» تزيد من أخطار الإصابة بأورام خبيثة في منطقة المخ.
وفي الدراسة الحديثة، حذرت الجمعية الأميركية لجراحي الأمراض العصبية بعد الأخذ في الاعتبار نماذج من سيناريوهات الحياة الواقعية، من أن الهواتف الخلوية تشكل خطراً كبيراً على صحة الأشخاص العصبية.
ومن توضيحاتها العديدة كان النموذج الذي اتخذته لسيدة تبلغ 50 عاما حيث كانت تعاني تلفاً عصبياً، بسبب الاستخدام الدائم للهواتف المحمولة وتم تشخيصها بسرطان عنق الرحم بعد أن اشتكت من شعورها بآلام في أصابعها وذراعيها أثناء إمساكها بالموبايل.
وكانت هناك أيضا أمثلة أخرى، مثل حالة هذا الفتى الذي يبلغ من العمر 16 عاما وأصيب بارتجاج لأنه كان يقوم بإرسال رسائل أثناء توجهه إلى أحد الأقطاب التليفونية، وحالة أخرى لرجل يبلغ 29 عاماً، الذي كان يتحدث في هاتفه الخلوي أثناء ركوبه المصعد الكهربي وسقط إلى الخلف وأصيبت رأسه ببعض التمزقات.
وعرض العلماء مجموعة من النصائح المهمة والضرورية الكفيلة باتقاء شرور أخطار الأجهزة المحمولة ومنها: عدم القيام بإرسال رسائل نصية أو استخدام الهواتف المحمولة في أثناء ممارسة أية نشاطات بدنية تستدعي الانتباه - التحدث عبر سماعات الأذن بواسطة قطعة أذن أو إعداد الجهاز في وضعية المتكلم حين تكون الأمور ممكنة -ألا في حالة تسلم مكالمة هاتفية على المحمول أثناء القيادة، نلجأ لتحويل المكالمة إلى خدمة البريد الصوتي ثم الرد لاحقا عند الوقوف بالمركبة في مكان آمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news