«ساعة السكينة».. جديد متحف زايد الوطني

«المبادرة» تهدف لتلبية احتياجات الزوار من أصحاب الهمم. من المصدر

يُطلق متحف زايد الوطني، في الرابع من يناير المقبل، مبادرة «ساعة السكينة»، وهي تجربة شهرية تهدف لتلبية احتياجات الزوار من أصحاب الهمم، ذوي الاضطرابات الحسية، عبر توفير بيئة هادئة ومرحبة في المتحف.

وتُقام ساعة السكينة شهرياً، في أول يوم أحد من كل شهر، وتعكس النهج المتكامل للمتحف، لتقديم تجاربه من الساعة التاسعة صباحاً حتى 10 صباحاً، في مساحات عدة داخل المتحف، بما في ذلك صالات العرض وحديقة المسار، وخلال «ساعة السكينة» سيفتح المتحف أبوابه للزوار قبل ساعة من موعد الافتتاح المعتاد.

وستتميز المساحات المختارة داخل المتحف بإضاءة أخف، ومستويات صوت منخفضة، وإعدادات مهيّأة خصيصاً لدعم الزوّار من أصحاب الاضطرابات النمائية العصبية، مثل طيف التوحد، وفرط الحركة وتشتت الانتباه، وغيرها، بما يوفر بيئة ملائمة للزوار الذين قد يواجهون صعوبات بسبب التحفيز الحسي الزائد، وكذلك دعم العائلات والمدارس والزوار الذين يفضلون تجربة أكثر هدوءاً داخل المتحف.

تويتر