مسن يطلق النار على ابنه لأنه لم يزره ليطمئن على زوجته المريضة
اتُهم رجل مسنّ بإطلاق النار على ابنه لأنه لم يزر زوجته خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما كانت تتلقى رعاية طبية في المنزل.
ووُجهت إلى ويليام نواك (84 عاماً)، تهمة الشروع في القتل، وفقاً لبيان توقيف نشره موقع Law&Crime.
وكان نواك في منزله بشارع هوكسبيل الشمالي الغربي في بالم باي، فلوريدا (الولايات المتحدة)، حيث كان يعيش مع ابنته المعاقة وزوجته التي بدأت بتلقي رعاية طبية في المنزل «وكان يتولى رعايتهما معاً»، كما جاء في وثيقة المحكمة.
وكان ابن المتهم وزوجته يزوران المنزل، وهو أمر قالت إنهما يفعلانه «أسبوعياً». بعد وصولهما بدأ ويليام يُعرب عن استيائه من عدم زيارتهما له خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ووفقاً للسلطات، نشب جدال بين الأب وابنه، وقال نواك لابنه في لحظة ما: «اخرج من بيتي وإلا سأطلق عليك النار»، وتوجه فوراً إلى غرفة نومه وأمسك بمسدس. وتبعته زوجة الابن، وهي تحثّه على إنزال المسدس، لكن نواك لم يستجب. ثم مرّ من أمامها عائداً إلى المطبخ حيث كان ابنه لا يزال هناك. ووجّه المتهم مسدسه نحو ابنه وأطلق النار، فأصابه في وجهه، بحسب السلطات.
واتصلت زوجة الضحية برقم الطوارئ 911، وعاد نواك إلى غرفة النوم ثم عاد دون السلاح. ويُقال إنه قال شيئاً مثل «ماذا حدث للتو؟» ثم بدأ بالبكاء والصراخ.
وساعد المسعفون في تأمين الرعاية الطبية للابن، الذي نُقل إلى مستشفى. وأفاد الطاقم الطبي بأن إصابته «لا تحتوي على جرح خروج، وأن الرصاصة تفتت إلى شظايا عدة مستقرة في وجه الضحية وفكه».
ونُقل المشتبه به إلى مستشفى آخر بسبب ارتفاع ضغط الدم. وكتب المحقق الذي دون الإفادة أنه «بدا غير متماسك ولم يستطع الإجابة عن أي أسئلة». وبمجرد أن سُمح لنواك طبياً بالخروج من المستشفى، وُضع في سجن مقاطعة بريفارد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news