«مهرجان ليوا».. تجارب نوعية تستقطب الزوّار
تستعد «قلعة قطوف» التاريخية في منطقة الظفرة لاستقبال زوّار مهرجان ليوا الدولي 2026، وأكملت القلعة الأثرية جميع الترتيبات، وتوفير متطلبات الزوّار كافة، لما تمثله من إرث تاريخي كبير في منطقة الظفرة، بعناصرها المعمارية، وزخارفها الهندسية، والمزاريب المصنوعة من جذوع النخيل والأخشاب.
وتشهد فنادق منطقة الظفرة إقبالاً كبيراً من ضيوف مهرجان ليوا الدولي، بالتزامن مع الفعاليات المتنوعة ضمن المهرجان المقام حالياً، الذي يستمر حتى الثالث من يناير المقبل.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك حميد مطر الظاهري، أن استدامة مهرجان ليوا 2026 ترسّخ حرص القيادة الرشيدة على دعم الفعاليات والأنشطة الترفيهية والمجتمعية، باعتبارها ركناً أساسياً في تعزيز جودة الحياة، وإبراز مكانة الإمارة وجهة عالمية تستقطب مختلف فئات المجتمع والزوّار من جميع الأعمار.
وأضاف الظاهري أن المهرجان من الفعاليات المتكاملة التي تجمع بين الترفيه والثقافة والرياضة والتراث، والتطور المستمر في تنظيمها، بما يواكب تطلعات الجمهور، ويعكس رؤية أبوظبي في تقديم تجارب نوعية تلبي اهتمامات العائلات والشباب على حد سواء.
وتوجه الظاهري بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه اللامحدود لإنجاح الحدث، واللجنة المنظمة وكل المؤسسات الوطنية التي تعمل على إخراجه بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة إمارة أبوظبي.
وأوضح أن المهرجان يضم باقة متنوّعة من الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي صممت لتناسب مختلف فئات المجتمع، وتسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي، والاحتفاء بالهوية الثقافية، إلى جانب توفير تجربة ترفيهية آمنة ومتكاملة في بيئة عائلية جاذبة. وأشار إلى أن دورة هذا العام تتميز بتنوّع فعالياتها وقدرتها على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار من داخل الدولة وخارجها، ما يؤكد المكانة المتنامية للمهرجان ودوره في دعم الحراك السياحي والاقتصادي في إمارة أبوظبي.
وذكر الظاهري أن عروض «الدرونز» التي شهدها المهرجان حظيت بإشادة واسعة من الزوار، لما قدمته من تجربة بصرية مبتكرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news