تشجع أفراد المجتمع على تبني ممارسات تُسهم في صون التنوع البيولوجي

قرية الاستدامة في مدينة جميرا.. تجربة تفاعلية ترفع الوعي البيئي

صورة

افتُتحت قرية الاستدامة بمدينة جميرا في دبي، وهي مبادرة تعليمية وتفاعلية تهدف إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع أفراد المجتمع والزوار على تبنّي ممارسات مستدامة، تسهم في حماية البيئة وصون التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن البيئي وتطوير حلول مبتكرة تدعم استدامة الموارد.

ودعت القرية زوارها إلى خوض تجربة معرفية شاملة، تبدأ من التعرّف إلى الدور الحيوي للملقحات، عبر زيارة خلية النحل في مدينة جميرا، ووصولاً إلى الاطلاع على أنظمة الزراعة المائية التي تعتمد على تقنيات تُقلل استهلاك الموارد، وتُبرز أهمية دمج الممارسات الزراعية المستدامة ضمن البيئات الحضرية.

كما تستعرض القرية جهود حماية الحياة البحرية في الدولة، خصوصاً مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي يعمل منذ عام 2004، وأسهم في إنقاذ وإعادة تأهيل أكثر من 2320 سلحفاة وإطلاقها في الخليج العربي.

وتشمل الجهود أيضاً برامج ترميم الشعاب المرجانية، حيث تتم رعاية نحو 1400 قطعة مرجانية في مشاتل متخصصة، إضافة إلى نقل مئات القطع الناضجة إلى البحر.

وتتيح القرية للزوار التعرّف إلى مبادرات الحد من النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري، من خلال ورش عمل لإعادة تدوير البلاستيك، تُقدّم ضمن مركز مخصص لإعادة التدوير، بالتعاون مع شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.

. 1400 قطعة مرجانية في مشاتل متخصصة.

. «القرية» تستعرض جهود حماية الحياة البحرية في الدولة، خصوصاً مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف الذي يعمل منذ عام 2004. 

تويتر