حماية التنوع البيولوجي
تصوير: زافيير ويلسون
في دبي لا تكتمل صورة المدينة المزدهرة بناطحات السحاب ومساحات الابتكار، إلا بوجه آخر لا يقل بهاءً.. وجه الطبيعة المحمية بعناية، ففي محميات المرموم، ورأس الخور، وجبل علي للأراضي الرطبة، يعيش المها العربي والغزلان والطيور الصحراوية، وتستريح آلاف طيور الفلامنغو والبلشون، لتتحول إلى لوحة طبيعية تتحرك مع كل رفّة جناح.. هذه المحميات ليست مجرد أماكن لصون الحياة الفطرية، بل تعبير واضح عن رؤية دبي في تعزيز الاستدامة، وحماية التنوع البيولوجي، لتبقى الطبيعة شريكاً حاضراً في قصة تطور المدينة، حيث تتجاور القمم العمرانية مع الملاذات الطبيعية، وتبقى الحياة بكل أشكالها جزءاً لا يتجزأ من هوية دبي وروحها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news