سميرة توفيق تقسم الشارع الأردني.. ومطالبات بحذفها من "المنهاج"
أثار درس في كتاب التربية الفنية عن المطربة سميرة توفيق حفيظة الكثيرين في الشارع الأردني مطالبين بحذفه من المنهاج.
وسميرة توفيق (المولودة في 25 ديسمبر 1935)، مغنية لبنانية. اشتهرت بالغناء باللهجة البدوية ؛ قدّم لها الشعراء والملحنون من لبنان وسوريا والأردن العديد من الأغاني التي نالت شهرة عربية، منها أغنيات «صبوا القهوة وزيدوها هيل» و«يا هلا بالضيف» و «حسنك يا زين» و«أسمر خفيف الروح»، وعرفت في فترة من الفترات بارتباطها الوثيق بالتراث الأردني الذي قدمت له عشرات الأغاني، حتى تم التعامل معها في كثير من الأحيان كفنانة أردنية. كما ساهمت في عدة مسلسلات وأفلام كممثلة ومغنية أمام كبار الفنانين في كلٍ من سوريا ولبنان.
واحتج كثيرون على تحديثات طالت المناهج الأردنية هذا الأسبوع، ومنها إضافة كتاب تحت عنوان «التربية الفنية والموسيقية» عرض لحياة عدد من الفنانين كجزء من تراث البلاد.
لكن تياراً واسعاً في الأردن عبر عن نفسه بصوت عالٍ مطالباً بحذف هذه الدروس «التي تتعارض مع القيم والتقاليد المحافظة»،كما قال معظم مؤيديه، مطالباً بالتركيز على «الجانب الأخلاقي والديني والوطني وسير الشهداء».
في حين استغرب كثيرون أن ينقسم الشارع الأردني بهذه الحدّة حول مطربة لطالما جمعت الأجيال القديمة من الأردنيين حول أغانيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news