1000 متر مربع للبيع.. لكن الإقامة فيها تحتاج لشروط خاصة

يقول إعلان عقاري لمساحة ممتدة لنحو 1000 متر مربع إنها «مكان إقامة يتمتع بإطلالة تمتد على مساحة تزيد على 10000 قدم مربع في ألاميدا (كاليفورنيا)، على بعد أقل من ميل واحد من الشاطئ، وعلى بعد خطوات فقط من متنزه ريتلر ومركز ساوث شور» وأنه «مقابل 400 ألف دولار، فقط يمكن أن تكون لك»، إلا أن مشكلتها الوحيدة أن الاستفادة من العقار الغالي الثمن، يحتاج لمعدات غوص بشكل أساسي.

 إذ إن قطعة الأرض تلك لا تملك إطلالات في الواقع، وقربها من أحد الجسور الجميلة لا يغير من واقع كونها تقع تحته في أعماق البحيرة الغامضة.

ووفقاً لما تشرح الوكيلة العقارية أبريل جونز لـ ABC7 المسؤولة عن الترويج للعقار، فإن الأمر ليس مزحة، لأن شخصاً سبق واشترى العقار ويرغب في بيعه الآن.

وقالت جونز لصحيفة «ألاميدا بوست»، التي كانت أول من نشر القصة، إن العقار تم شراؤه في مزاد في مارس 2023 من قبل مالكه الحالي، وهو شخص «كان يأمل في إصلاحه واستثماره» فقام بير جونز بشراء قطعة الأرض غير المرئية بنحو 300 ألف دولار دون الطلب، لكنه لم يدرك أنها كانت تحت الماء حتى رأى الصور التي التقطتها في وقت لاحق، والآن يحاول البيع مرة أخرى.

وأشارت جونز إلى أن العقار كان موجوداً في السوق منذ أكثر من 300 يوم، وكان سابقاً جزءاً من عقار مملوك لقطب تصنيع الفاكهة آرثر كليفلاند أوبنهايمر، والذي كان يضم منزلاً رئيساً وبيت ضيافة وبيوت للكلاب وملاعب تنس، ولكن تم ملء أراضي المد والجزر لاحقاً بواسطة شركة يوتا للإنشاءات لإنشاء ساوث شور في أواخر الخمسينات من القرن الماضي، ما أدى إلى غرق نصف الممتلكات تحت الماء.

وفيما ارتفعت أسعار المنازل في ألاميدا بنسبة 7.6% مقارنة بالعام الماضي، إلا أن هذا العقار حافظ على سعر مناسب لأسباب مفهومة تماماً.

وذكرت جونز أنه على الرغم من أن العقار مخصص للاستخدام السكني، فإن قيوده تحظر عرقلة الملاحة والصيانة على الممر المائي، مما يعني أن أي بناء سيحتاج إلى الالتفاف حول أي سفن تمر عبره والسماح بتدفق المياه بحرية، سيحتاج المشتري أيضاً إلى التفكير في ارتفاع مستوى سطح البحر واستقرار قاع البحيرة.

ووفقاً للوكيلة جونز فإن بعض عروض الشراء قد وصلت بالفعل على زعمها، لكنها لاتزال تنتظر العثور على المشتري المناسب.

تويتر