مصرف شهير يعتذر بعد إرساله تفاصيل مصاريف امرأة لطليقها

تلقت امرأة اعتذارًا رسميا من بنك باركليز بعد أن أرسل المصرف لزوجها السابق تفاصيل حول كيفية إنفاق أموالها لمدة أسبوع بعد ثلاث سنوات من طلاقهما.

وقالت سارة ديربيشاير، 49 عاما، إن زوجها السابق أخبرها أنه تلقى إخطارات على هاتفه لمدة أسبوع كامل بشأن إنفاقها، مما أثار دهشته. وقالت ديربيشاير، من لانكشاير، إنها عندما انفصلت هي وزوجها السابق في عام 2021، غيرت حسابهما المشترك إلى حساب باسمها فقط. ولكن في الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من عدم ربط أي من تفاصيله بالحساب بعد الطلاق، تلقى الزوج السابق إخطارات متعددة حول إنفاقها وسحوباتها.

وانفصلت ديربيشاير وزوجها السابق وديًا، لكنها رغم ذلك، قالت ل"بي بي سي" إنها تشعر بالقلق من أن الخطأ قد يعرض الأشخاص الذين عانوا من العنف المنزلي للخطر. وقالت إن زوجها السابق اعتقد لأول مرة أن بطاقته قد تم استنساخها عندما رأى إشعارًا بشأن سحب 20 جنيهًا إسترلينيًا، قبل أن يدرك أنه كان من الحساب المشترك الذي تم إلغاؤه. وقالت إن هذا كان "انتهاكًا جسيمًا للخصوصية والأمن واللائحة العامة لحماية البيانات وانتهاكًا لخصوصية زوجها السابق أيضًا."

كما ذكرت المرأة أنها سمعت من نساء أخريات على  X واجهن نفس المشكلة هذا الأسبوع. وقالت إنها ليست في خطر، لكنها تساءلت عما إذا كانت هذه المشكلة قد أثرت على "الأشخاص الضعفاء أو ضحايا العنف المنزلي". كما أوضحت أنه خلال محادثاتها مع البنك على مدار عدة أيام، لم يتمكن باركليز من معرفة سبب الخطأ "لأن زوجي السابق ليس مرتبطًا بحسابي ولا رقم هاتفه أيضًا".

وقالت إنه نظرًا لعدم تمكنها من العثور على السبب في ذلك الوقت، لم يتم تصحيح الأمر وكان زوجها السابق لا يزال يتلقى إشعارات بشأن إنفاقها.

ولاحقا قال متحدث باسم باركليز ل"بي بي سي" إن المشكلة التي واجهتها السيدة ديربيشاير قد تم حلها.

وأضاف المتحدث باسم البنك "للأسف، تم إرسال إشعارات الدفع عن طريق الخطأ لعدد صغير من الحسابات المصرفية. لقد قمنا بالتحقيق في هذا الأمر وتصحيحه وسنتواصل مع العملاء المتأثرين للاعتذار."

تويتر