يطل في رمضان عبر «نعمة الأفوكادو» و«محارب»

أحمد زاهر.. مازال عالقاً في «الدور الثاني»

صورة

على امتداد أيام الشهر الفضيل، يتبارى نجوم الدراما في العالم العربي، ليس فقط على تقديم أهم الأدوار الفنية، بل وعلى جذب عشاق الدراما خلال الماراثون الرمضاني، وموسم المتابعة الأبرز.

«الإمارات اليوم» تقف في هذه الإطلالة اليومية على أهم الأعمال الرمضانية لنجوم الدراما المحلية والخليجية والعربية، وأبرز الأدوار التي لفتتت انتباه الجمهور من ناحية الأداء والخصوصية الفنية وقدرة الممثل على تقديم أداء متفرد.


دوران مختلفان يثيران الكثير من الجدل، يطل من خلالهما الممثل المصري أحمد زاهر على جمهور رمضان هذا الموسم، ليقدم في التجربة الدرامية الأولى «نعمة الأفوكادو» (من إخراج محمد سامي وتأليف مهاب طارق)، شخصية «صلاح» الزوج الفاشل الذي تعمل زوجته المحامية الشابة «نعمة» على مساندته مادياً ومعنوياً، لتفاجأ بأنانيته وخداعه لها ومن ثم، محاولته تصفيتها، فتحاول الانتقام منه بطرق ذكية.

أما في تجربته الثانية التي تحمل عنوان «محارب» للكاتب محمد سيد بشير والمخرجة شيرين عادل، فيقدم أحمد زاهر شخصية المحامي «حسام» الذي يحاول طيلة الوقت، مضايقة بطل العمل الذي يؤدي شخصيته في العمل، الممثل حسن الرداد، ووضع مختلف العراقيل في طريقه ليكرّس بذلك، أول لقاء فني فريد يجمعه بالنجم، محققاً إلى حد الآن، اهتماماً جماهيرياً موسعاً وتجاوباً كبيراً من قبل متابعي الدراما الرمضانية في مصر.

بعد شبه غياب

إطلالة النجم المصري أحمد زاهر، جاءت بعد شبه غياب درامي في رمضان، استمر نحو ثلاثة أعوام، وذلك، بعد نجاحه الكبير الذي خلّفه ظهوره المتميز في مسلسل «البرنس» إلى جانب الفنان محمد رمضان وعدد من نجوم الدراما المصرية، فيما اقتصرت مشاركته في دراما 2023، على ظهوره ضيف شرف في مسلسل «تياترو»، ومسلسل «سوشيال» في 2022 وكلاهما للمخرج رؤوف عبدالعزيز، في الوقت الذي أطل في 2021، ضيف شرف في مسلسل «في بيتنا روبوت» للمخرج وليد الحلفاوي، والسلسلة التلفزيونية «ورا كل باب» للمخرج سميح النقاش.

في المنطقة نفسها

وعلى الرغم من خبرة أحمد زاهر الفنية الطويلة، وتمكنه الواضح من أدواته على الشاشة، وحضوره الدائم خصوصاً في عدد واسع من الأعمال الفنية المصرية، السينمائية أو التلفزيونية المتنوعة، فإنه لم يتمكن من تجاوز سجن البطل «السنيد» الذي وضعه فيه صنّاع هذه الأعمال، فلم ينل نصيبه المستحق من الاهتمام والأضواء في أدوار رئيسة تعكس إمكاناته وموهبته، ليظل «عالقاً» في تجارب أدوار «ثانية» ساعياً وراء أحلام «البطولة المطلقة»، مثل تجربة مشاركته في أعمال المخرج محمد سامي عموماً، التي يسند له فيها باستمرار «الدور الثاني» في خمسة مسلسلات على التوالي، وأولها مسلسل «آدم» في رمضان 2011، مع البطل تامر حسني، التي أدى فيها دور ضابط أمن الدولة «هشام مدكور» الناجح والشهير جماهيرياً، من ثم، شخصية «فتحي البرنس» للنجم محمد رمضان في مسلسل «البرنس» رمضان 2020، وبينهما ثلاثة أعمال رمضانية ناجحة، بدأت من مسلسل «حكاية حياة»، الذي دشن من خلاله لقاءه الأول بالممثلة المصرية مي عمر.

في الوقت الذي سجل مسلسل «نعمة الأفوكادو» أيضاً اللقاء الفني الخامس بين أحمد زاهر ومي عمر، بعد مسلسلات «كلام على ورق» 2014، ومسلسل «ولد الغلابة» 2019 ومسلسل «لؤلؤ» 2020، التي قدم من خلالها أدواراً مساعدة استكملت نجاحات وألق إطلالات نجوم الصف الأول الذين شاركوه هذه التجارب، وآخرها إطلالته هذا الموسم في «نعمة الأفوكادو» التي يعد فيها، المحرك الرئيس لعجلة الأحداث.

• أحمد زاهر يتمتع بخبرة فنية طويلة، ومتمكن بشكل واضح من أدواته على الشاشة.

• دوره في «محارب» حقق اهتماماً جماهيرياً وتجاوباً من قبل متابعي الدراما الرمضانية.

تويتر