تعرضه «سما دبي» يومياً على الهواء مباشرة

«السنيار».. رحلة استكشاف التراث الإماراتي مستمرة من الشندغة

مسابقات شائقة يقدمها أحمد عبدالله ورحاب المهيري اللذان يشكلان معاً توليفة مميزة على الشاشة الصغيرة. من المصدر

في كل ليلة من ليالي رمضان، يفتح برنامج «السنيار» أبوابه أمام متابعي قناة «سما دبي» التابعة لـ«دبي للإعلام»، متيحاً لهم فرصة استكشاف جماليات التراث الإماراتي، والتعرّف إلى تفاصيله، من خلال مجموعة مسابقات شائقة يتولى تقديمها الإعلامي أحمد عبدالله رفقة زميلته الإعلامية رحاب المهيري، حيث يشكلان معاً توليفة مميزة على الشاشة الصغيرة.

حلة جديدة

ويطل هذا الموسم من «السنيار» بحلة جديدة من حي الشندغة التاريخي، ليسلط الضوء عبر فقراته المتنوعة على واحدة من أبرز مناطق دبي التاريخية، كما يأتي خلال شهر رمضان الجاري محمّلاً بكثير من الجوائز والأسئلة والمعلومات التراثية التي تسرد حكايات الحياة اليومية وتاريخ الدولة، والعديد من المسميات التراثية التي يفيض بها الموروث الإماراتي الأصيل، كما يشهد البرنامج العديد من المشاركات الجماهيرية المباشرة، مجسداً بذلك توجهات «دبي للإعلام» بأن تكون الأقرب إلى قلب الجمهور.

محطات جميلة

وأكد الإعلامي أحمد عبدالله، أن البرنامج يعكس حرص «دبي للإعلام» على تعزيز الهوية الوطنية في نفوس أبناء المجتمع المحلي. وقال: «يمكن اعتبار (السنيار) رحلة تراثية متكاملة وعامرة بالمحطات الجميلة التي نسعى من خلالها إلى إبراز ثراء التراث الإماراتي، وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وموروثنا العريق، وما يتمتع به من مكانة خاصة في قلوب الناس. وفي تقديري فإن أهمية البرنامج تكمن في أن كل فقرة منه مرتبطة بإرثنا وأجدادنا الذين عمروا هذه الأرض، ومؤسسي الدولة الذين أرسوا دعائم الاتحاد ومهّدوا لبناء الدولة، حتى باتت تتصدر المؤشرات العالمية في معظم المجالات»، لافتاً إلى أن البرنامج يركز في رسائله الأساسية على التراث، بهدف التعريف به وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، مؤكداً أن كل المعلومات التي يتم تقديمها في البرنامج تتم تحت إشراف نخبة من الخبراء في التراث المحلي، لضمان دقتها وصحتها.

وعبّر عبدالله عن سعادته بتقديم البرنامج الذي وصفه بأنه «أصبح جزءاً أساسياً من مسيرته الإعلامية». وتابع: «بالنسبة لي (السنيار) أصبح جزءاً من مسيرتي الإعلامية، وأعتبره مدرسة متكاملة أتعلم فيها الكثير من الأشياء الجديدة التي تجعلني قريباً من التراث المحلي».

تفاعل مع الجمهور

من جانبها، نوّهت الإعلامية رحاب المهيري بأن أهمية البرنامج تكمن في قدرته على التفاعل مع الجمهور. وقالت: «يتميز (السنيار) بقربه الشديد من الجمهور وملامسته لواقع المجتمع، وتفاعله مع قضاياه وتراثه الأصيل. وفي تقديري أن ذلك يعد واحداً من أهم أسرار نجاحه واستمراره لسنوات طويلة»، مشيرة إلى أن «السنيار» نجح في أن يكون ضيفاً دائماً على المائدة الرمضانية. وواصلت: «نسعى في كل موسم إلى تجديد إطلالتنا على الشاشة، ونجتهد في إعداد مجموعة من الفقرات المميزة والمبتكرة التي نحرص من خلالها على التفاعل مع المشاهدين. ويتميز هذا الموسم بإطلالته من جانب خور دبي وحي الشندغة التاريخي، ما يمنحه حضوراً مميزاً على الشاشة ويرفع مكانته في قلوب الناس»، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في تقديم «السنيار»، واصفة إياه بـ«الموسوعة التراثية» التي تفيض بالمعرفة.


قيم إماراتية

يتميز برنامج «السنيار» بمضامين ثرية تعزز الهوية الوطنية، وتكرس القيم الإماراتية، وتُعرّف بتفاصيل التراث المحلي، ويعرض البرنامج يومياً على الهواء مباشرة في 11:30 مساء على قناة «سما دبي»، وهو من إعداد عبدالله بن خدوم، وإخراج مصطفى الهاشمي.

رحاب المهيري:

يتميز «السنيار» بقربه الشديد من الجمهور وملامسته لواقع المجتمع، وتفاعله مع قضاياه وتراثه الأصيل.

أحمد عبدالله:

«السنيار» رحلة تراثية متكاملة نسعى من خلالها إلى إبراز ثراء التراث الإماراتي وتقاليدنا وموروثنا العريق.

. يأتي البرنامج محمّلاً بكثير من الجوائز والأسئلة والمعلومات التي تسرد حكايات الحياة اليومية وتاريخ الدولة.

تويتر