رائحة شمها الطيار تتسبب بمعاناة 100 راكب
تُرك أكثر من 100 راكب عالقين في مطار بيرمنغهام الدولي بعد إلغاء رحلتهم بعدما اشتبه الطيار قبل دقائق من الإقلاع برائحة غريبة في مقصورة القيادة.
وقالت صحيفة "ديلي اكسبرس" أن الطيار الذي لم يذكر اسمه رفض الإقلاع من برمنغهام إلى جنيف منذ اسبوعين، بسبب "رائحة غريبة" مجهولة المصدر اشتمها في الجزء الخلفي من المقصورة. وتم "إلغاء" الرحلة بشكل غير رسمي بحيث تُرك الركاب، بمن فيهم الأطفال الصغار والرضع، بدون طعام أو ماء لمدة تصل إلى خمس ساعات قبل أن يتم إخبارهم بأنهم ذاهبون إلى أحد الفنادق بعد الإعلان عن إلغاء الرحلة.
وكان الطيار، الذي وصف الرائحة بأنها "كيميائية" الطبيعة، هو فرد الطاقم الوحيد الذي تمكن من شمها لكنه قرر إلغاء الرحلة لأسباب تتعلق بالسلامة. وتم التحقيق في الأمر في البداية من قبل الطاقم الأرضي، دون نتائج. ولاحقا بعد توقف الرحلة، عاد ممثلو شركة "إيزي جيت" وطاقمها إلى منازلهم، تاركين شركة المناولة الأرضية بالمطار لرعاية الركاب.
وازداد الوضع سوءًا حيث واجه بعض الركاب صعوبة في إثبات أنهم كانوا على متن الرحلة لأن تطبيق" ايزي جيت" قام بحذف بطاقات الصعود الخاصة بهم بمجرد إلغاء الرحلة.
ووفقا لهيئة الطيران المدني، تتحمل شركات الطيران مسؤولية قانونية لتوفير الغذاء والماء والإقامة للركاب في حالة تأخر رحلتهم.
كما يمكن للمسافرين الذين تم إلغاء رحلتهم المطالبة بتعويض يصل إلى 220 جنيهًا إسترلينيًا ( 277 دولار أمريكي ) لكل راكب للمسافات القصيرة، و520 جنيهًا إسترلينيًا ( 655 دولار أمريكي ) للشخص الواحد للمسافات الطويلة إذا وصلت رحلتهم بعد أكثر من ساعتين من وقت وصولها الأولي.
ولم يتم الكشف عن سبب الرائحة التي اشتمها الطيار وإن كانت مصدر خطر على الرحلة أم لا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news