«ELF» للنشر تطلق 8 كتب جديدة في «الإمارات للآداب 2024»
«فتاة العرب» و«يوميات روز».. رحلة إلى اللغة الإنجليزية
أعلنت دار «ELF» التابعة لمؤسسة الإمارات للآداب، عن إطلاق ثمانية إصدارات إبداعية جديدة، وذلك في مؤتمر صحافي عقد ضمن فعاليات المهرجان في «انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي»، وذلك، في إطار رسالتها الثقافية الداعمة لصناعة النشر في الإمارات وقصص الإماراتيين والمقيمين فيها وتدوين حكايا الماضي وصون الذاكرة الشعبية والتاريخ الشفوي للمنطقة في صيغ أدبية مكتوبة.
وأعلنت أحلام البلوكي، المديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر، والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، عن إطلاق ديوان «فتاة العرب» لعوشة بنت خليفة السويدي، إحدى رائدات الشعر النبطي الإماراتي، الذي جمعته الدكتورة رفيعة غباش، وترجمته للغة الإنجليزية الدكتورة نادية خوندنة، وكذلك إطلاق الترجمة الإنجليزية لرواية «يوميات روز» للكاتبة ريم الكمالي، التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2022 وترجمها للعربية تشيب روزيتي. تتضمن الإصدارات الجديدة، مجموعة متنوّعة من الكتب في أدب الأطفال والأدب الروائي وغير الروائي مثل كتاب «كعكة عائشة» للكاتبة جوليا جونسون، ورسوم الفنانة ميثاء الخياط، وهو الجزء الثاني لكتاب «لؤلؤة عائشة» الذي يروي مغامرات فتاة إماراتية مع جدها، إلى جانب النسخة العربية من كتاب «كعكة عائشة»، للكاتبة نفسها جوليا جونسون والفنانة ميثاء الخياط وترجمة نورة الخوري، وكتاب «تنين يدعى أزرق»، وهو كتاب مصوّر للأطفال من تأليف الكاتبة ابتسام البيتي، ورسم الفنان تيموتياس جريشوس، إلى جانب كتاب «موسوعة الإمارات العربية المتحدة»، الذي يُعد دليلاً تعريفياً وتفاعلياً حول تاريخ دولة الإمارات وموقعها الجغرافي وثقافتها لمؤلفته فرانشيسكا أفليك، إلى جانب الكتاب المصور «لولي بخير تماماً»، للكاتبة ويندي ميدور، وصولاً إلى كتاب «خارج حدود هذا العالم»، الذي يستعرض مقتطفات حصرية من مهمة الدكتور سلطان النيادي، التي دامت لأشهر على متن محطة الفضاء الدولية. وأكدت مديرة مبادرات التعليم وخدمات الدعم في مؤسسة الإمارات للآداب دانيا دروبي، لـ«الإمارات اليوم» أهمية تعريف المجتمع الغربي بالنتاج الثقافي والإبداعي في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، لافتة إلى أهمية إيصال مفردات الثقافة المحلية إلى آفاق عالمية. وأكدت الرسامة ميثاء الخياط، لـ«الإمارات اليوم»، أن مشاركتها في هذه الإصدارات الجديدة يأتي استكمالاً لجهودها في هذا المجال ورغبتها في تقديم قصص أطفال تُعبر بشكل أو بآخر عن أحلامهم ومشاعرهم واهتماماتهم باكتشاف الحياة، مضيفة «أنا من عشاق ومتابعي (الإمارات للآداب) منذ انطلاق نسخته الأولى، ولا شك أنني فخورة اليوم بتقديم أعمالي ورسوماتي الخاصة للأطفال، لأكبر شريحة ممكنة من جمهوره، وبالمساهمة في تعزيز حضور المبدع الإماراتي في هذه المنابر والمنصات الثقافية الرائدة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news