نهاية مأساوية لامرأة هاجمت والديها النائمين بسكين وأضرمت النار في المنزل

توفي شخصان في حريق في منطقة كراسنوجورسك الحضرية التابعة للعاصمة الروسية موسكو، بعد اشتعال النار في شقة سكنية.

ويبحث محققون بالقرب من موسكو مع الضحايا في ملابسات الحريق، الذي وقع صباح أمس الأحد، حيث اشتعلت النيران في منزل مستقل في قرية بالقرب من موسكو.

ونقلت الصحف الروسية عن مصدر في خدمات الطوارئ إنه في حوالي الساعة الخامسة صباحًا، أبلغ شهود عيان عن اندلاع حريق في أراضي قرية "ريغا كوارتر" المغلقة، حيث وصلت ستة فرق إطفاء إلى مكان الحادث. وانتشر الحريق بسرعة كبيرة في أجزاء من المبنى. وفي مرحلة لاحقة زادت مساحة الحريق إلى 600 متر مربع.

ولم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق إلا في حوالي الساعة التاسعة صباحًا. وأثناء إزالة الأنقاض، تم العثور على جثتي امرأتين بالداخل. في الوقت نفسه، كان هناك شاهد عيان على قيد الحياة تمكن من القفز من شرفة الطابق الثاني إلى جرف ثلجي أثناء الحريق.

ونقل مصدر في الشرطة عن رجل مسن إنه يعيش في منزل مستقل مع زوجته، وانتقلت ابنته التي تبلغ من العمر 29 عامًا للعيش معهما مؤخرًا بعد أن عاشت في كولومبيا لسنوات عدة.

 ووفقا للرجل، فإن ابنته عادت من أميركا اللاتينية وهي ليست في حالة جيدة.

اشتبه الوالدان في أن ابنتهما بدأت في تعاطي المخدرات. في تلك الليلة استيقظا فزهاً بعد أن دخلت ابنتهما غرفة والدها ووالدتها وهي تحمل سكين المطبخ في يدها.

ويبدو أنها كانت في تلك اللحظة تحت تأثير المخدرات، حيث يوضح المصدر: "لقد قالت بعض الأشياء غير المفهومة".

حاول الرجل أخذ السكين من ابنته، إلا أنها صرخت وقاومت. وبعد دقائق قليلة، يقول صاحب المنزل، امتلأت الغرف بالدخان واندلع حريق في الطابق الأول. ويبدو أن الشابة أشعلت النار في المنزل قبل الهجوم على والديها.

اشتعلت النيران في الأثاث والهياكل الخشبية بسرعة كبيرة. ووفقاً للتحقيقات، حاولت الأسرة الخروج من المنزل عبر الباب الأمامي، لكن كل شيء هناك كان مليئاً بالدخان وألسنة اللهب. وبحسب الرجل، فقد بدأوا يفقدون وعيهم. ومع ذلك، تمكن من العودة إلى الطابق الثاني، وفتح الشرفة والقفز إلى أسفل. وماتت زوجته وابنته في الحريق.

وصدر أمر بإجراء فحص الطب الشرعي وفني الحرائق، وتم إجراء الاستجوابات مع الناجين والجيران.

 

تويتر