مراهقون قتلوا صديقهم بأمر من لعبة

قُتل صبي مراهق على يد مجموعة من أصدقائه ادعوا بأن لوح لعبة الويجا الشهيرة هو الذي "طلب منهم قتله". وتم العثور على خوسيه موريسيو أوسبينا، 17 عامًا، ميتًا وهو عارٍ ووجهه ملفوف بملاءة بعد أن لعب اللعبة مع ثلاثة من أصدقائه المقربين في منزل ببلدة باتيو بونيتو بكولومبيا، في أبريل من العام الماضي.

وتتضمن اللعبة الرائجة في الولايات المتحدة استخدام مؤشر يتم تحريكه على لوح خشبي يتضمن حروف أبجدية وأرقام، بشكل يحاكي جلسات تحضير الأرواح التي تعرضها الأفلام الأمريكية.

لا يزال التحقيق جاريًا في وفاته وفقا لصحيفة "مترو"  لكن يُزعم أن أحد المشاركين قال أن "لوح اللعبة  طلب منهم القيام بذلك".  من جهتها تطالب والدة خوسيه المذهولة، كلوديا فيلاسكيز، بإجابات لأن التحقيق فشل في المضي قدمًا.

وقالت الأم كلوديا إن ابنها كان يقوم بواجباته المدرسية في المدرسة الثانوية على الكمبيوتر حين رأته  للمرة الأخيرة. وأضافت: "خرجت لقضاء مهمة وبقي هو في المنزل، لكنه أخبرني أنه سيذهب إلى صديق في المدرسة للقيام ببعض الواجبات المنزلية. هذا الصديق الذي ذهب لرؤيته، أعرفه، حتى أن ابني بقي هناك عدة مرات للنوم". وحين عادت كلوديا إلى المنزل حوالي الساعة الثامنة مساءً، لم يكن هناك، فاتصلت به مرة أخرى حوالي الساعة 11 مساءً. وأضافت: "لقد نمت وفي الساعة 4:30 صباحًا، استيقظت قلقة لأنه لم يعد إلى المنزل بعد".

عندها اتصلت به كلوديا مرة أخرى، فردت الشرطة عليها وأخبرتها إن الهاتف بحوزتهم لأنهم كانوا يستجيبون لحالة طوارئ.

وأكد تقرير تشريح جثة المراهق أنه تعرض للخنق حتى الموت، كما أصيب بكدمات في رأسه، كما ذكر التقرير أنه تم نقل الجثة بعد وفاته من مكان إلى آخر.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد الشباب الذين يلعبون اللعبة قال إن اللوح طلب منهم " قتل شخص ما وأنهم اختاروا خوسيه."

وادعى صديق آخر أنهم كانوا تحت تأثير المخدرات أثناء اللعب لكن تقارير علم السموم كشفت  عدم صحة ذلك.

ونقل تقرير عن الصديق، الذي لم يذكر اسمه، أنه قال للسلطات: “لقد رأيت شخصيات ملونة؛ ثم ارتطم زملائي بالحائط، ثم سقط موريسيو على الأرض مغطى بالدماء. " لكن والدته رفضت القبول بالأمر الواقع وقالت " لقد أخذوا مني حياتي ولا أعرف ماذا حدث، أنا أستحق أن أعرف الحقيقة".

ولا تزال وفاة الفتى الشاب قيد التحقق حتى الآن.

 

تويتر