الشرطة تكشف كيف قضوا الليلة بأكملها.. طاقم خطوط جوية شهيرة يختلق قصة التعرض للسرقة

نقلت صحف برازيلية عن الشرطة تأكيدها بأن الطاقم التابع للخطوط الجوية البريطانية الذي ادعى أفراده أنهم تعرضوا للسرقة في البرازيل خلال سبتمبر الماضي، ما تسبب بإلغاء رحلة جوية في اليوم التالي، كانوا حقيقة يقضون الليلة بأكملها في اللهو والشرب.

وكان من المقرر أن يعود الطاقم إلى مطار هيثرو، لكن الرحلة تأخرت ليوم واحد بعد أن زعموا أنهم تعرضوا للسرقة، لكن تحقيق الشرطة خلص إلى أنهم «لم يقولوا الحقيقة ولم يذكروا ما حدث بالفعل في ذلك الصباح».

ورجحت الشرطة أن أفراد الطاقم، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و39 و31 عاماً، كذبوا بشأن قصة السرقة لتجنب معاقبتهم من قبل الخطوط الجوية البريطانية، وفقاً للتقارير.

وقالت رئيسة شرطة دعم السياحة الخاصة باتريشيا أليماني لصحيفة «جلوبو» البرازيلية «الأمر المثير للدهشة هو كيف يقضي طاقم لديه مثل هذا الدور المهم طوال الليل في الشرب وتعاطي المخدرات، مع العلم أنهم سيتحملون المسؤولية في اليوم التالي لرعاية عشرات الأشخاص الذين يسافرون لساعات».

ويُزعم أن عملية السطو «المخترعة» التي تعرض لها أفراد الطاقم حدثت بعد دقائق من استقلال سيارة أجرة ونقلهم إلى محطة وقود مهجورة في «فاز لوبو». وقالت الشرطة إن أفراد الطاقم فقدوا هواتفهم بعد ليلة من الشرب وقاموا بتلفيق قصة السرقة لإخفاء آثارهم. وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة من الليل أفراد الطاقم الثلاثة في نحو الساعة 4:50 صباحاً في ريو دي جانيرو.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطاقم كان يقضي الليلة في ريو وكان من المقرر أن يستقل رحلة جوية إلى بريطانيا باليوم التالي. ولكن وفقاً لقصتهم، فقد تعرضوا للسرقة على يد ثلاثة رجال تبعوهم من منطقة بيدرا دو سال، ثم انتظروا سيارة أجرة في شارع معروف بكونه غير آمن.

وفي طريق عودتهم إلى الفندق الذي يقيمون فيه بكوباكابانا، قالوا إنهم تعرضوا للسرقة مرة أخرى، وتم أخذ جميع هواتفهم.

وقالت مساعدة قائد الشرطة دانييل بولوس «لقد اختلقوا هذه القصص لمحاولة تبرير السلوك غير المناسب خارج قواعد الشركة».

ولم تنشر الصحف تعليقاً من الخطوط المعنية على هذه القصة.

تويتر