سكان مدينة نيوزيلندية محرومون من النوم.. ما علاقة سيلين ديون؟
يعاني سكان مدينة صغيرة في نيوزيلندا من ليالٍ بلا نوم منذ أشهر بسبب قيام سائقين كثر بإذاعة الأغاني من سياراتهم بأصوات عالية جدا ليلا وحتى الساعات الأولى من الصباح.
واشتكى سكان بلدة بوريروا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف شخص شمال ويلينغتون، من سائقي السيارات الذي يذيعون الأغاني بصوت عالٍ حتى ساعات الصباح.
وقال كثر منهم لوكالة الصحافة الفرنسية أنهم بشكل أساسي يذيعون الأغاني الشعبية الأكثر شهرة للمطربة الكندية سيلين ديون.
وقالت أنيتا بيكر، عمدة بوريروا، لوكالة الأنباء إن الحفلات الليلية تميل إلى البدء في الساعة السابعة مساءً، وتستمر لعدة ساعات بعد ذلك، وأوضحت إنها جزء من صرعة "منافسات صفارات الإنذار" التي كانت شائعة بقوة في نيوزيلندا لعدة سنوات، والذي يبدو أنه يحظى بشعبية خاصة بين السكان الأصليين من جزر المحيط الهادئ.
تتضمن هذه المنافسات تباري السائقين على إطلاق أقوى وأوضح الأصوات من مكبرات الصوت المثبتة على السيارات، أو حتى الدراجات الهوائية، للفوز بلقب "ملك صفارات الإنذار".
وقالت بيكر" إن المركبات المتنافسة تطلق الموسيقى مع تشغيل محركاتها، وتتحرك بسرعة لتجنب الشرطة."
وتحظى موسيقى ديون بشعبية خاصة بسبب طبيعة صوتها العالي، إذ تشرح رئيسة البلدية إنهم "يحبون" ديون لأنهم يفضلون "أي شخص يتمتع بنبرة عالية ورائعة في صوته".
وقالت: "الناس لا يحصلون على أي قدر من النوم، لأن هذا يستمر لساعات". وأضافت: "إنها موسيقى صاخبة حقًا. كما إنهم يعزفون ربع الأغنية فقط، لذا فإن الأمر يشبه وجود قرص دوار يصدر صراخا"
وأطلق السكان عريضة تطالب مجلس مدينة بوريروا بوقف إطلاق "الموسيقى الصاخبة بشكل مفرط وأصوات صفارات الإنذار".
من جهتها قالت ويندي ووكر، الرئيس التنفيذي لمجلس البلدة لموقع "انسايدر " أنهم يحاولون " إيجاد حلول ونعمل مع الشرطة حول هذه القضية". وأضافت " إن المجلس يخطط للعمل مع "عشاق صفارات الإنذار" لإيجاد وقت ومكان أقل إزعاجًا لتفجير موسيقاهم."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news