«زايد للكتاب» تحط في إسبانيا بندوة دولية

إسبانيا تمتلك تاريخاً أدبياً ممتداً لقرون وممتزجاً مع الأدب والثقافة العربية. أرشيفية

تنظم جائزة الشيخ زايد للكتاب ندوة دولية بعنوان «الأدب العربي والعالمي.. ما هي مرجعيات الأدب العربي؟» في 28 الجاري، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا في غرناطة في إسبانيا.

وتأتي الندوة في إطار حرص الجائزة على مد جسور التبادل الثقافي والحضاري والترويج للغة العربية وآدابها في أنحاء العالم، إذ تُعد إسبانيا إحدى المحطات الثقافية المهمة في أوروبا، والتي تمتلك تاريخاً أدبياً ممتداً لقرون وممتزجاً مع الأدب والثقافة العربية.

ويضم وفد جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب الدكتور علي بن تميم، والمدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي.

وستجمع الندوة نخبة من الخبراء والضيوف المتمرسين في دراسات الأدب العربي والدراسات الإسلامية ودراسات الترجمة في إسبانيا ومختلف أنحاء العالم.

وسيتطرق النقاش إلى ملامح التداخل بين الثقافة العربية والإسبانية التي نتجت على مدار قرون ومازالت ملامحها وروحها بارزة في أسلوب مختلف الأعمال والدراسات الأدبية التي تزخر بالعديد من تلك العناصر وتهتم بدراستها وسبل تنميتها. وتسعى الندوة إلى الترويج لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ورفع مستوى الوعي بالجائزة بين الشبكات الأكاديمية المستهدفة في إسبانيا خاصة، بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية وأدبية.

تويتر