ينطلق 17 الجاري في «مركز الجليلة»

إبداعات تعكس روح دبي المُلهمة تلتقي في «سوق الفن»

«مركز الجليلة» سيشارك بتشكيلة أعمال تحمل بصمات 10 أعضاء أرشيفية

بدأت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) العد التنازلي لإطلاق فعالية «سوق الفن» التي يستضيفها مركز الجليلة لثقافة الطفل خلال 17 و18 يونيو الجاري، بهدف توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون وتعكس روح دبي الإبداعية، وتحتفي في الوقت نفسه بالمواهب الواعدة.

وضمن «ماركت الفن» في السوق، ستضيء الهيئة على فنون التشكيل والرسم والنحت والتصوير والتصميم وكذلك الأعمال الرقمية والوسائط المتعددة، إلى جانب عرض تشكيلة من المنتجات الإبداعية المستلهمة من الحرف التقليدية المحلية، تقدمها مجموعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمراكز الإبداعية والاستوديوهات المتخصصة في دبي، ومن بينها مركز «سَكل لاب»، واستوديو «مواهب لأصحاب الهمم»، و«دوت سو»، وشركة سجدانا لحياكة السجاد التقليدي، وغاليري كريمان آرت، والمصورين حمد الجسمي، وسيف الريامي، ومحمد أحمد الظنحاني.

من جهته، قال مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة لثقافة الطفل عادل عمر: «ستمنح الفعالية الجمهور مساحة لاستكشاف تطور وثراء المشهد الفني المحلي بعناصره المختلفة، متيحة إمكانية التعرف على أفكار ورؤى العديد من رواد الفنون وأصحاب المواهب الواعدة في دبي والإمارات، والاطلاع على ممارساتهم المهنية المتنوعة»، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي استكمالاً لمجموعة المبادرات التي أطلقتها «دبي للثقافة» دعماً لمنجز الفن الإماراتي.

وتابع: «تسعى الهيئة من خلال (سوق الفن) إلى إيجاد أرضية صلبة لتمكين أصحاب المواهب من سرد حكاياتهم والترويج لإنتاجاتهم وأعمالهم المتنوعة التي يمكن أن تكون مصدر إلهام لعشاق الفنون والأجيال المقبلة، ما يدعم ويعزز من قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ويرفع من مساهماتهم في اقتصاد دبي الإبداعي».

ولفت عمر إلى أن الهيئة تعمل من خلال السوق على إنشاء وتقوية الروابط بين صناع الفنون، والتعريف بما يمتاز به هذا المجتمع الإبداعي من تنوع، إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور لشراء واقتناء مجموعة فريدة من الأعمال الفنية والمنحوتات القيمة التي يعرضها أصحاب المواهب الإبداعية ضمن الأكشاك الموزعة في كل أرجاء السوق.

وسيشهد «ماركت الفن» أيضاً مشاركة الفنانات منى فارس، وهيا المرزوقي، ومريم العبيدلي، ولينا المرزوقي، إضافةً إلى الفنانة سارة الخيال التي ستقدم نبذة عن فنون نسج قطع التلي لإبراز أهمية هذه الحرفة في الدولة.

بينما سيوفر «ماركت الخزف» للجمهور فرصة للتعرف على روائع الصلصال والسيراميك واستخداماتها الفنية، إذ يعرض مركز الجليلة لثقافة الطفل فيه تشكيلة أعمال تحمل بصمات 10 أعضاء ينتمون لقسم الفخار التابع له، يكشفون من خلالها عن طرق التعامل مع مادة الطين كوسيلة للتصميم والتعبير الفني.


تطوير قدرات

تعكس فعالية «سوق الفن» التي تندرج تحت مظلة منصة «سكة» حرص «دبي للثقافة» على إشراك الشباب والمبدعين على اختلاف أعمارهم في جميع الفعاليات الثقافية التي تتولى تنظيمها، انطلاقاً من التزام الهيئة بتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، وتعزيز معرفتهم في القطاع الثقافي والفني المحلي، وإتاحة العديد من الفرص الاستثمارية التي تساعدهم في الترويج لإنتاجاتهم الإبداعية المبتكرة.

• عادل عمر: «الفعالية ستمنح الجمهور مساحة لاستكشاف تطور وثراء المشهد الفني المحلي بعناصره المختلفة».

تويتر