رؤساء فروع شبكة «الملك سيجونغ» في ضيافة «بيت الحكمة»

استضافت إمارة الشارقة، لأول مرة على مستوى الدولة، في «بيت الحكمة»، الاجتماع السنوي لرؤساء فروع شبكة معاهد الملك سيجونغ العالمية، الذي يعد المعهد الثقافي الأهم لجمهورية كوريا الجنوبية.

وتولى تنظيم الاجتماع «دائرة العلاقات الحكومية»، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس الدائرة، حيث استضاف أكثر من 250 مسؤولاً من رؤساء وممثلي وموظفي فروع معهد الملك سيجونغ في مختلف بلدان العالم، وشهد تنظيم سلسلة جلسات وورش متنوّعة حول تعليم وتعزيز انتشار اللغة والثقافة الكورية.

جدول أعمال يضيء على أفضل الممارسات

وتضمنت فعاليات الاجتماع عروضاً مرئية حول التنوّع الثقافي الذي يحتضنه معهد الملك سيجونغ، وتقريراً حول مسابقات المعهد التي تشجع الطلاب على استخدام اللغة الكورية في حياتهم اليومية، حيث بدأ بعرض غنائي، ولوحات من الرقص الشعبي من التراث الكوري.

وفي إطار تبادل أفضل الممارسات بين مسؤولي وممثلي فروع المعهد، عقد الاجتماع جلسات حوارية تناولت أبرز التحديات والفرص التي تواجه نشر وتعليم اللغة الكورية في العالم، كما شهد مجموعة من الورش والأنشطة التفاعلية، قدّمها خبراء ومعلمون من كوريا، حول مختلف جوانب تعليم ونشر اللغة والثقافة الكورية.

حضر حفل افتتاح الاجتماع السنوي لشبكة معهد الملك سيجونغ، لي هاي يونغ، رئيسة معهد الملك سيجونغ، ومون بيونغ جون، القنصل العام لجمهورية كوريا في دولة الإمارات، وجيونغ جونغ كوون، المدير العام لمؤسسة معهد الملك سيجونغ، ولي يونغ هي، مدير مركز الثقافة الكورية في الإمارات، وكيم جونغ أوه، مدير قسم الثقافة الكورية في إيران، وتشوي يونغ جون، نائب القنصل العام لكوريا لدى دولة الإمارات .

وقال الشيخ فاهم القاسمي: «يعكس انعقاد الاجتماع في الشارقة أهمية الإمارة مركزاً ثقافياً في الإمارات والمنطقة، وينسجم مع رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء جسور ثقافية قوية مع مختلف دول العالم، فهذا الاجتماع يعزّز فرص التعرف إلى الإنجازات الرائدة التي يتمتع بها كلا الجانبين، فالشارقة مدينة ثقافية تفخر بتاريخها وتراثها وآدابها وفنونها وعلومها، وتستقبل بترحاب سكانها الذين بلغوا أكثر من 1.8 مليون نسمة، وهي اليوم تفخر باستضافة هذا اللقاء الحضاري، الذي يعتبر فرصة ثمينة للتواصل والتفاعل، واستحداث فرص شراكة مثمرة في مختلف قطاعات التنمية والثقافة والمعرفة».

تويتر