سجين يقضي أشهرا في حفر نفق.. لسبب صادم

استغرق سجين صبور للغاية أشهرا وهو يحفر نفقا وفجوة  في جدار السجن، مستخدما أدوات بسيطة متوفرة لديه،  ليس لغاية الهرب كما يمكن أن يتخيل المرء، وإنما لمجرد نيته  الوصول إلى سجين آخر والانتقام منه.

وقالت إدارة سجن مقاطعة فولتون أن «كافيان توماس» دأب على حفر نفق عبر جدار منطقة الاستحمام في السجن، بطريقة مماثلة لما حدث في قصة فيلم سجن "شاوشانك" الشهير.

ولكن على عكس شخصية «تيم روبينز» في الفيلم 1994 لم يحفر توماس الحفرة في محاولة للحصول على حريته، وإنما لاقتحام زنزانة زميله «ديروندني راسل» وهذا أمر تحقق حيث استطاع الوصول إليه وطعنه مرات عدة وفقًا لمسؤولي السجن.

وقال مكتب عمدة مقاطعة فولتون إن راسل أصيب  بطعنات لكنه لم يمت وعولج من جروحه في الوحدة الطبية التابعة للسجن.

وأظهرت سجلات المحكمة أن توماس كان محتجزًا في السجن بتهمة سرقة ممتلكات وحيازة، نقل سلاح ناري من قبل مجرم مدان وحيازة الماريجوانا.

وقال مكتب الشريف إن المدعى عليه سيواجه اتهامات جنائية إضافية بعد الهجوم.

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب الشريف أن المسؤولين فحصوا زنزانتا الرجلين بعد الحادث ووجدوا بحوزتهما عدة أسلحة.

وقالت الشرطة إن بعضها مصنوع من «أجزاء من البنية التحتية المتهدمة للمباني» للسجن نفسه.

وقال قائد سجن مقاطعة فولتون المؤقت، كورتيس كلارك، في بيان صحافي إن السجن«من الواضح أنه تجاوز عمره الافتراضي».

وأضاف: «هذا الواقع يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لنا للقيام بعملنا في توفير أكثر بيئة آمنة ممكنة، ليس فقط للموظفين ولكن أيضًا للنزلاء».

وفي حديثه إلى ABC News، أضاف كلارك أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل حادثة كهذه في السجن وأضاف: «تحدث أشياء من هذا النوع كثيرًا».

وتحتوي مناطق سجن توماس ورسل المنفصلة على 18 زنزانة منفصلة وعادة ما يكون لها بابان معدنيان ثقيلان يمنعان السجناء من التحرك بين الكتلتين.

تويتر