المعرض يختتم فعاليات النسخة الثامنة بنجاح في «دبي للسيدات»

مبدعات إماراتيات في «التصميم للأمل»: سعيدات بالانضمام لموكب الخير

صورة

أكدت مصممات إماراتيات أن الدورة الثامنة من المعرض الخيري «التصميم للأمل»، الذي نظمته مبادرة المنال الإنسانية في نادي دبي للسيدات، واختتم أخيراً، أتاح لهن فرصة الانضمام لموكب الخير، وأعربن عن سعادتهن بأن التصاميم التي قدمنها تسهم في تغيير حياة الناس إلى الأفضل ضمن المبادرة الانسانية النبيلة.

وشاركت في «التصميم للأمل»، الذي نظم برعاية حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة نادي دبي للسيدات، 18 مصممة أزياء ومجوهرات إماراتية، وحظي بحضور لافت لزائرات من مختلف الجنسيات، وخصص ريع المعرض، الذي شاركت فيه «هيئة كهرباء ومياه دبي» راعياً بلاتينياً لدعم دمج قضايا تغيّر المناخ في المناهج التعليمية.

عطاء مستمر

من جانبها، أكدت مديرة إدارة الدعم المؤسسي المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة بالإنابة، نعيمة أهلي، نجاح المعرض واستمرارية عطائه على مدى ثماني نسخ ودعمه لقضايا إنسانية عديدة، ما يعكس الرؤية الإنسانية لسموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ومبادراتها الخيرية والتنموية ذات الأثر المستدام، خصوصاً تلك المتعلقة بدعم تمكين الفتيات تعليمياً.

وأضافت أن «دعم المعرض هذا العام لجهود دمج قضية تغيّر المناخ في المناهج والمنظومة التعليمية، بالتعاون مع (دبي العطاء) - جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - نابع من أهمية توعية الطلبة والشباب بهذه القضية العالمية، التي تتطلب تكاتف جهود جميع دول العالم للحدّ من التأثيرات السلبية لتغيّر المناخ على الجميع، خصوصاً المجتمعات النامية، وتمثل تحدياً كبيراً أمام جهود التنمية».

وقالت أهلي إن «المعرض أصبح من الفعاليات السنوية المميزة في مجال العمل الخيري والإنساني»، مُشيدةً بالدور الفاعل للمصممات الإماراتيات المشاركات في المعرض في تحقيق رسالته الإنسانية، لاسيما أن كثيرات منهن حرصن على أن يكن جزءاً من هذا الحدث الخيري طوال مسيرته منذ انطلاقته لأول مرة عام 2013.

الشعور بالعطاء

من ناحيتها، قالت المصممة سلمى بن عمر: «إن (التصميم للأمل) أصبح من المعارض المرتبطة بالخير والعمل الإنساني، الذي عودتنا عليه مبادرة (المنال الإنسانية)، ومشاركتنا أصبحت عادة رمضانية ننتظرها بترقب لنكون جزءاً من حملاته الرائعة وأهدافه النبيلة، خصوصاً تلك التي تكون سبباً في تمكين المرأة على كل المستويات، فنحن كنساء يجب أن ندعم بعضنا بعضاً لمصلحة تنمية المجتمعات واستقرارها».

أما المصممة فاطمة المنصوري فقالت: «تربينا في الإمارات وطن الخير على أهمية البذل والعطاء، ومشاركتي في المعارض ذات الطابع الخيري والإنساني، ومنها معرض التصميم للأمل، تهدف إلى الإ سهام في رسم خارطة طريق الأمل لكل محتاج».

بينما أكدت المصممة نورة عبدالله طاهر: «شاركنا كعادتنا السنوية في شهر رمضان بالمعرض مع عدد من الشركات والمشروعات الشبابية، إذ إن المسؤولية المجتمعية هي جزء من القيم المؤسسية لشركتنا منذ تأسيسها».

من ناحيتها، قالت إسراء الملا، إن «الشعور بالعطاء يحقق لي سعادة غامرة، فنحن نصمم لنغير حياة الناس بالعمل الخيري، وسأكون جزءاً من العطاء كل عام بتصاميم إبداعية وحصرية تناسب مبادرة المنال الانسانية».

من جهتها، عبّرت المصممة موزة السويدي عن سعادتها بالمشاركة في أكثر من نسخة لـ«التصميم للأمل»، مضيفة: «المعرض المتميز يتيح لنا فرصة طيبة لعرض إبداعاتنا، وفي الوقت ذاته تتاح لنا فرصة الإسهام في العمل الخيري، من خلال تبرعنا بمجموعة من العبايات. فشكراً للقائمين على المعرض واختياري من ضمن المشاركات فيه». أما جميلة جمعة، فأشارت إلى أن المشاركة في المعرض تأتي في إطار الإسهام في أعمال الخير التي تنشر الحب والتآلف، وهذا ما شجعها على أن تكون جزءاً من هذا العمل الخيري الرائع في هذا الشهر الكريم، متمنية استمرار المشاركة في الدورات المقبلة للمعرض.

بينما قالت فاطمة إسماعيل الزرعوني: «يشرفني أن أشارك في هذه المبادرة الإنسانية الراقية الرامية لإعلاء قيم العطاء والتكافل والتراحم».


نعيمة أهلي:

«المعرض أصبح من الفعاليات السنوية المميزة في مجال العمل الخيري والإنساني».

سلمى بن عمر:

«مشاركتنا أصبحت عادة رمضانية ننتظرها لنكون جزءاً من أهداف المعرض النبيلة».

فاطمة المنصوري:

«تربينا بالإمارات على أهمية العطاء، ومشاركتي تسهم في رسم خارطة الأمل لكل محتاج».


بانوراما

أسهم معرض التصميم للأمل، خلال مسيرته، في دعم العديد من القضايا الإنسانية والبرامج التنموية والتعليمية والصحية، إذ خصص ريع نسخته الأولى عام 2013 لدعم مشروع «نور الحياة» لعلاج الإعاقة البصرية في مناطق مختلفة من العالم، بالتعاون مع مؤسسة «نور دبي »، وفي 2014 أسهم في مبادرة «سُقيا الإمارات» التي استهدفت توفير مياه الشرب الصالحة لخمسة ملايين شخص في البلدان التي تعاني نقص المياه. أما في 2015 فأسهم في مبادرة «الإمارات لصلة الأيتام والقصّر» التي استهدفت شريحة مهمة من المجتمع الإماراتي، ودعم المعرض في 2017 و2018 حملة «لتعليمها» لدعم تعليم الأطفال خصوصاً الفتيات في الدول النامية، وشارك في 2019 في دعم حملة «حجوزات 2030» التي أطلقتها «دبي العطاء» لتوفير فرص التعليم والتأهيل للأطفال والشباب المستفيدين من دعم المؤسسة، وشارك المعرض العام الماضي في دعم برنامج العناية بصحة العيون الذي نفذته مؤسسة «نور دبي » في ولاية كاتسينا بجهورية نيجيريا.

تويتر