محمد رمضان يغيّر جلده قليلاً في «جعفر العمدة»

تجربة درامية جديدة يخوضها النجم المصري محمد رمضان، خلال الموسم الأبرز، مقترباً هذه المرة من البيئة الشعبية التي تعد مساحة خصبة، يمكن من خلالها تقديم العديد من الأحداث والشخصيات التي صاغها هذه المرة مجدداً، المخرج محمد سامي في تعاونه التلفزيوني الثالث مع رمضان، وذلك، بعد مسلسل «الأسطورة» ومسلسل «البرنس»، ليطلّ بطل «نسر الصعيد» على الجمهور خلال رمضان، من خلال شخصية «جعفر العمدة».

يؤدي رمضان دور الرجل الأربعيني، المتزوج من نساء عدة، ويمتلك شركات مقاولات، يدخل بسببها في العديد من الصراعات التي تندرج في إطار العمل وخارجه، حيث يُخطف ابنه الصغير ليلة ولادته بالمستشفى، ما يتسبب له في مأساة تستمر معه لسنوات طويلة، تزيدها تعقيداً، سلسلة لا حصر لها من المشكلات التي يدخل فيها بسبب زوجاته، في الوقت الذي تحفل حلقات المسلسل الرمضاني بمجموعة من الأحداث المتصاعدة والشخصيات الدرامية المختلفة.

خطوة جديدة

في مسلسل «جعفر»، تبرز بشكل أوضح، قدرات رمضان وخبرته المكتسبة اليوم، سواء في مجال الأداء أو إقناع الجمهور، ويبرز معها ابتعاده ولو قليلاً هذا العام، عن أدوار «البلطجة» وقوانين «الفتوة» والعنف التي اشتهر بها في عمل مثل «الأسطورة» وغيره، إذ يجسّد النجم المصري في مسلسله الجديد، شخصية الرجل الرصين الحريص على الأصالة والتقاليد ضمن بيئة تنتمي إلى حي السيدة زينب العريق، وذلك على الرغم من أن قصة العمل الأساسية، تبدو مألوفة ومكررة في كثير من الأعمال المصرية، سواء في السينما أو التلفزيون، إلا أنه وفي انتظار ما ستكشف عنه أحداث المسلسل، يبقى رهان صنّاعه قائماً على نجومية محمد رمضان المتصاعدة عاماً بعد آخر، لتسويق العمل وتقديم وجبة درامية ترقى إلى حدود المنافسة داخل مصر وخارجها، في وقت مازال يحقق فيه العمل أرقام مشاهدة لافتة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تصدره محرك البحث العالمي «غوغل» أكثر من مرة منذ بداية الشهر الفضيل.

مع كبار النجوم

أكثر من 25 مسلسلاً، و20 فيلماً سينمائياً، وعدد من المسرحيات والمسلسلات الإذاعية، فضلاً عن مشاركات متعددة في مجموعة من البرامج التلفزيونية، تضمها حصيلة الأعمال الفنية التي شارك فيها محمد رمضان، وأسهمت في صنع نجوميته الكبيرة لدى أوساط الشباب، بداية من مشاركته في مسلسل «السندريلا» في 2006، في دور الفنان الراحل أحمد زكي، ومشاركته في مسلسل «حنان وحنين» في دور بواب البناية في عام 2007، إلى جانب النجم الراحل عمر الشريف، كما شارك في 2008 في مسلسل «في أيد أمينة» إلى جانب يسرا، وقدم دور الرئيس الراحل محمد أنور السادات في مسلسل «كاريوكا» للمخرج عمر الشيخ في 2012، قبل أن يقدم في 2016 مسلسل «الأسطورة» للمخرج محمد سامي، ويتصدى لدور البطولة في مسلسل «نسر الصعيد» في 2018 من خلال شخصية ضابط مصري، وصولاً إلى دوره في مسلسل «زلزال» رمضان 2019 إلى جانب ماجد المصري وحلا شيحة، ومسلسل «البرنس» رمضان 2020، ومسلسل «ملحمة موسى» رمضان 2021، وصولاً إلى تصديه بطولة مسلسل «المشوار» مع دينا الشربيني رمضان الماضي.

وجوه

يطلّ إلى جانب محمد رمضان في مسلسل «جعفر العمدة» كل من: هالة صدقي التي تؤدي شخصية «الحاجة وصيفة»، ومي كساب في شخصية «عايدة»، وزينة في شخصية «دلال»، ومنة فضالي في شخصية «وصيفة»، والفنانة إيمان العاصي في شخصية «نرجس»، وصولاً إلى الشخصية الدرامية المميزة التي يقدمها الممثل الأردني منذر الرياحنة، وغيرها من الإطلالات المتنوّعة الأخرى لمجموعة من الممثلين من أجيال فنية متعدّدة.

• في مسلسله الجديد تبرز قدرات رمضان وخبرته في الأداء وإقناع الجمهور.

• في انتظار ما ستكشف عنه الأحداث يبقى رهان صنّاع المسلسل على نجومية رمضان.