تستقبل الزوّار في الشهر الفضيل وتعدهم ببرنامج حافل في «العيد»

«رمضان القرية العالمية».. العالَم يلتقي على الإفطار

صورة

بزينة تتلألأ فيها النجوم والأقمار وفوانيس رمضان، تستقبل القرية العالمية، الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوّق والترفيه في المنطقة، شهر رمضان المبارك، لتقدم لزوّارها تجربة ملوّنة بثقافات العالم، سواء في «مجلس العالم»، أو حتى على المسرح الرئيس وأسواق الأجنحة الثقافية. وتزخر التجارب المتنوّعة بين الأكلات والتسوّق والترفيه، والتي تمتد منذ ساعات الإفطار، وحتى وقت السحور، بكثير من العادات الاجتماعية من الإمارات والدول العربية، فتداعب حنين الزوّار إلى بلدانهم، وتستدعي استكشاف الثقافات والعادات المتنوّعة، لتقديم تجربة العيش في عالم أكثر روعة.

وعن هذه الأجواء الرمضانية، وجديد القرية العالمية خلال شهر رمضان، تحدث مدير أول علاقات الضيوف، مهند إسحاق، لـ«الإمارات اليوم»، وقال: «تستضيف القرية العالمية مجدداً (مجلس العالم)، الذي يقدم للضيوف أجواء رمضانية مميزة، للاستمتاع بتناول الإفطار أو السحور مع عائلاتهم وأصدقائهم، عن طريق اختيار ما يناسبهم من المأكولات التي يقدمها (مجلس العالم)، أو أي من منافذ المأكولات والمشروبات التي تستضيفها القرية العالمية والتي يتجاوز عددها 250»، وأضاف: «يستمتع الضيوف يومياً بفعالية إطلاق مدفع رمضان الموجود قرب (المجلس)، إيذانا بغروب الشمس ونهاية فترة الصيام، كما يمكنهم أيضاً الاستمتاع بباقة من العروض الرمضانية المميزة التي يستضيفها (المجلس)، ومنها عازف العود وعازف القانون وعازفة القيثارة وعرض التنورة الثقافي وغيرها».

ومن الترفيه إلى التسوّق، حيث أكد إسحاق أنه يمكن للضيوف الاستمتاع بتجربة تسوّق رمضانية مميزة، من خلال الأجنحة الثقافية التي تتألق بزينة شهر رمضان، وشراء مختلف التوابل التي تعتبر أساسية خلال هذا الشهر، وأجمل الديكورات والزينة الرمضانية المنزلية، وكذلك الحصول على أجود أصناف التمور والحلويات اللذيذة، وصولاً إلى تسوّق أدوات الطبخ المميزة ذات الفوائد الصحية المختلفة.

أما المسرح الرئيس للقرية العالمية، فيستضيف على مدار شهر رمضان المبارك مجموعة متنوّعة من العروض الاحتفالية المستوحاة من أجواء الشهر الفضيل، وبحسب إسحاق، يشتمل البرنامج على عرض فرقة الأوركسترا العربية المكونة من 30 عازفاً، الذي يقدم مرتين يومياً طوال الشهر حتى 21 أبريل، كما سيكون الضيوف على موعد مع عرض عازفة الكمان، وعرض كياليدوسكوب الضوئي.

ولفت إسحاق الى أن القرية العالمية تدرك أهمية الاحتفاء بشهر رمضان المبارك، وتعزيز التبادل الثقافي في هذه الوجهة المتنوّعة والمتعددة الثقافات، والتي ترحب بضيوفها من جميع أنحاء العالم، ولهذا يمكن القول إن كل جناح يجسّد خصوصية هذا الشهر الفضيل بطريقته الخاصة، ما يؤمن للزوّار فرصة عيش أجواء رمضان والاطلاع على تقاليده وعاداته في مختلف البلدان.

أما المذاقات المتنوّعة، فتؤمنها تجربة الإفطار في جميع المطاعم التي تستضيفها القرية العالمية في هذا الموسم، والتي يقدم كل منها قائمة طعام غنية بألذ النكهات الشعبية من حول العالم، والكفيلة بإثراء تجارب الضيوف من جميع الأذواق والثقافات، وتعزز التواصل والتعرف إلى أهمية شهر رمضان. وتمتزج ألذ النكهات المتنوّعة، مع العروض الثقافية، حيث أكد إسحاق، أن القرية تقدم خلال شهر رمضان المبارك عروضاً تراثية وفنية تجسّد ثقافة الشهر الفضيل وأجوائه، بما في ذلك عروض «المسحراتية» التقليدية من سورية ومصر والمغرب، الذين يتجولون في جميع أنحاء القرية العالمية، ليقدموا للضيوف من جميع أنحاء العالم لمحة عن واحد من أبرز التقاليد الرمضانية المحبوبة في العالم العربي.

وتجذب هذه الفعاليات جميع أفراد العائلة، حيث يلفت إسحاق إلى أن هذه الوجهة، التي تُعدّ من أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوّق في المنطقة، تستقطب كل شرائح المجتمع. وأعرب عن تطلعهم لجمع الناس معاً في هذا الشهر الفضيل، نظراً لما تشكله القرية العالمية من بوتقة مثالية تنصهر فيها ثقافات أعداد كبيرة من المقيمين والسياح من جنسيات عالمية مختلفة، ولما توفره من منصّة فريدة للالتقاء والاستمتاع بأجواء شهر رمضان المميز، والذي يعدّ الإفطار من أبرز ملامحه الاحتفالية، إذ يجمع على مائدته ضيوف القرية العالمية لتناول أشهى المأكولات التقليدية بصحبة الأهل والأصحاب. وشدد على استعدادات القرية للترحيب بالآلاف من الضيوف من العائلات والأصدقاء في كل يوم من الموسم، معرباً عن فخر القرية العالمية بتزايد الإقبال في كل موسم، سواء خلال شهر رمضان، أو على مدى الموسم، حيث يؤكد هذا الاقبال على محبة الضيوف للقرية العالمية، فهذه الوجهة تعمل دائماً على تحسين خدماتها، للتمكن من الترحيب بجميع الضيوف بكل راحة للاستمتاع في عالم أكثر روعة.

وبما تحمله القرية العالمية من فعاليات وبرامج متنوّعة بدءاً من التسوّق والعروض وتجارب الأكل، أكد إسحاق أنها تُعدّ وجهة مثالية للاحتفال بالعيد مع العائلة والأصدقاء، واعداً الجمهور بأروع العروض والأنشطة الترفيهية والجولات الشيقة التي ترضي جميع الأعمار، مشيراً إلى تحضير باقة من العروض الرائعة والفعاليات الترفيهية المتنوّعة خلال فترة العيد وفي أواخر أيام الموسم 27، الذي يختتم في 29 أبريل، والتي ستفرح الزوّار، فضلاً عن زينة العيد المميزة وعروض الألعاب النارية والموسيقية، وغيرها الكثير من التجارب الثقافية والترفيهية.

• تجارب متنوّعة بين الأكلات والتسوّق والترفيه، تمتد من الإفطار حتى السحور، تداعب حنين الزوّار إلى بلدانهم.

• 250 منفذاً للمأكولات والمشروبات تقدم كل منها قائمة طعام غنية بألذ النكهات الشعبية من حول العالم.


أجواء رمضانية

ترتدي القرية العالمية حُلة الأجواء الرمضانية، من خلال الزينة التي تم نشرها في مختلف أرجائها، ليستمتع الضيوف من جميع الأعمار بأروع التجارب خلال زيارتهم، والتقاط أجمل الصور التذكارية. كما قامت القرية العالمية بتغيير ساعات العمل خلال شهر رمضان المبارك، حيث ترحب بضيوفها من الساعة السادسة مساءً إلى الثانية بعد منتصف الليل يومياً، لإتاحة المزيد من الوقت للضيوف للاستمتاع بالفعاليات والأجواء الرمضانية المميزة.

تويتر