يابانيون يتمسكون بالكمامة.. وقاية من العدوى أم عادة

50 % من المستطلعين اليابانيين قالوا إن ارتداء الكمامة أصبح عادة. أ.ف.ب

خلص استطلاع للرأي إلى أن شخصاً من بين كل أربعة أشخاص لايزال يرتدى الكمامة، على الرغم من تخفيف قيود مكافحة فيروس «كورونا»، الاثنين الماضي، ويرجع ذلك إلى أسباب مثل منع العدوى والتعود.

يشار إلى أنه منذ بدء تفشي فيروس «كورونا» مطلع عام 2020، لم يكن ارتداء الكمامة مطلباً قانونياً في اليابان، ولكن ارتداءها أصبح أمراً اعتياداً بين المواطنين.

وتوصى الحكومة بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، بينما لا توصي بذلك بالنسبة للأماكن المفتوحة.

وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن استطلاعاً للرأي، أجرته شركة «لايبو إنك»، التابعة لمؤسسة بحثية، خلص إلى أن 27.8% من 561 موظفاً بشركة في العشرينات إلى الخمسينات من عمرهم، قالوا إنهم يعتزمون الاستمرار في ارتداء الكمامات «بدون شروط».

وقال أكثر من 66% إنهم سيقررون ما إذا كانوا سيرتدون الكمامة أم لا وفقاً للوضع، مثل خلال الوجبات، أو لوجود أشخاص قريبين منهم. وقال 5.5% فقط إنهم لن يرتدوا الكمامة بغض النظر عن المكان الذي يتواجدون فيه.

ولدى سؤالهم عن سبب ارتداء الكمامة، قال 53.4% إنهم يرتدونها لمنع الإصابة بفيروس «كورونا»، يليهم 50.2% قالوا إن ارتداءها أصبح عادة، في حين قال 39.2% إنهم يريدون وقاية أنفسهم من الإصابة بأمراض غير «كورونا».

■ منذ بدء تفشي فيروس «كورونا» مطلع 2020، لم يكن ارتداء الكمامة مطلباً قانونياً في اليابان.

تويتر