«حديقة ومركز اكتشاف» وسط الجبال الشاهقة والطبيعة الخلابة

«عسل حتّا» بحلاوة 5000 ملكة

صورة

وسط أحضان جبال الحجر الشاهقة والطبيعة الخلابة لمنطقة حتَّا السياحية - إحدى «وجهات دبي» - أنشئت حديقة النحل ومركز الاكتشاف في أواخر عام 2018، إذ تتمتع المنطقة بمقومات طبيعية وتراثية، وتحتفظ بتقاليد أصيلة لأهل الإمارات.

وفي حتّا يُعدّ إنتاج العسل من أعرق صناعاتها كونها تشتهر بإنتاج أجوده، وتعتبر حديقة عسل حتّا أول حديقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدم جولات وورشاً وفعاليات لتمكين الزوّار من اكتشاف عالم نحل العسل المدهش.

وتُغطي هذه الوجهة السياحية الطبيعية مساحة 16 ألف متر مربع، وتحتوي على 300 من أصل 4000 خلية نحل تمتلكها شركة عسل حتا في ربوع دولة الإمارات. وتُعدّ موطناً لمئات الأشجار البرية المعمّرة كالسمر والغاف والسدر.

وتنتج الحديقة ما بين 20 و25 طناً في الموسم الواحد، ومدته شهران تقريباً. وتتسم الحديقة بوقوعها وسط منطقة طبيعية، تنتج ما يقرب من 5000 ملكة تقريباً في العام. وكانت الملكات تأتي في البداية من إيطاليا ثم تطوّرت تدريجياً إلى الهجين بين العربي والأوروبي (النحل الكرليوني من جبال الألب) ويحتاج إلى مزيد من الوقت بسبب الاختلاف بين البيئات الباردة والحارة.

وتحرص حديقة النحل في حتا منذ فتح أبوابها، على توعية الآلاف من الزوّار بتاريخ المنطقة العريق في تربية النحل، والإشادة بالدور الأساسي الذي يلعبه النحل والملقحات الأخرى في حماية التنوّع البيولوجي، والمشاركة في الأمن الغذائي، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على هذه المخلوقات، من خلال التوجه نحو تربية النحل المستدامة.

تويتر