بكل برود.. حطمت بسيارتها واجهة مخبز ودخلت صالون تجميل

تصرفت امرأة ببرود ملفت عندما اصطدمت سيارتها بمتجر خبز محطمة واجهته، ومن ثم دخلت صالون تجميل لبرد أظافرها حتى أنها لم تقل آسفة.

وعرض تلفزيون «سي تي في تورنتو» لقطات من فيديو يظهر سيارة جيب تحطم واجهة مخبز، مما أسفر عن تحطيم النوافذ و رفوف عرض الكعك داخل المتجر.

ومن حسن الحظ لم يكن أحد في الفرن الذي يقدم القهوة للزبائن أيضا في ذلك الوقت لأنه يفتح عادة في الساعة 11 صباحًا.

وقال تانفير باوا، أحد مالكي مخبز وودبريدج للمحطة التلفزيونية «تلقيت مكالمة هاتفية من أمي تقول إنني بحاجة إلى الإسراع إلى المتجر لأن شخصًا ما اصطدم بالمتجر». وعندما وصل باوا، أوقف إنذار المتجر، ورأى أن الباب الأمامي مغلقًا، وقال إن المحل المجاور - صالون الأظافر - اتصل بشقيقته، التي تدير المخبز معه، ليخبرها بأن السائقة التي اصطدمت بواجهة محلها كانت لديهم داخل صالون التجميل.

وشرح المتصل أن المرأة السائقة: «اصطدمت بالمتجر، وجاء زوجها وأخذ السيارة، بينما كانت تنظف أظافرها ولاحقا سألها صاحب المتجر إن كانت بخير فقالت وهي تضحك عم، أنا بخير».

وقال الخباز باوا للقناة التلفزيونية: أقول لكم، طوال الوقت، لم يكن هناك اعتذار واحد منهم، أنا لا أبحث عن اعتذار، لكن هذا شيء كبير. بالنسبة لي، هذا شيء كبير»

ولم تذكر المحطة أن كان صاحب الفرن سيتقدم بشكوى للشرطة أم لا، وإن أشارت أن ما أزعجه وشركاءه أنهم لم يسمعوا كلمة ندم واحدة من السائقة باردة الأعصاب.

تويتر