مارك ميت وسنا ساجن يفوزان بمنحتي أكاديمية «بلووم ورلد»

طفلان يحصدان «جائزة المخرجين» في القرية العالمية

حفل توزيع الجوائز نظم على «مسرح الصغار» في القرية العالمية. تصوير: أشوك فيرما

كشفت القرية العالمية وأكاديمية بلووم ورلد، أول من أمس، عن الفائزين بمسابقة جائزة المخرجين الشباب، خلال حفل خاص لتوزيع الجوائز نظم على «مسرح الصغار» في الوجهة العائلية الشهيرة، إذ فاز كل من مارك ميت، البالغ من العمر تسع سنوات، في فئة الصغار، وسنا ساجن، وعمرها 13 سنة، في فئة الناشئين بمنحة دراسية كاملة من أكاديمية «بلووم ورلد» بقيمة مليون درهم، بعد تحقيق فيلميهما القصيرين المركز الأول في فئتيهما.

وتنافس المشاركون في المسابقة التي نظمت تحت شعار «عالمي الأكثر روعة» لإظهار مهاراتهم في صناعة فيلم قصير يروي قصتهم أو قصص شخصيات يعرفونها، تسعى لجعل العالم مكاناً أفضل للجميع، أو يلقي الضوء على إسهاماتهم الحالية في بناء مستقبل واعد وأكثر إشراقاً. وتولى تقييم الأعمال المقدمة لجنة تحكيم ضمت في عضويتها مدير العمليات - لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، سعيد الجناحي، ومدير أكاديمية بلوم وورلد، جون بيل، والممثلة والمقدمة نايلة أوشا، والمخرجة الإماراتية نهلة بن فهد، والمذيعة هيلين فارمر.

من جانبها، أشادت مدير أول العلامة التجارية والتسويق في القرية العالمية، مايا جود، بالإقبال الكبير الذي شهدته المسابقة من قبل الشباب الذين أظهروا إبداعاً وقدرة لافتة على إلهام الآخرين. وأضافت: «سررنا بالتعاون مع أكاديمية بلووم ورلد لتقديم هذه المنح الدراسية للفائزين، الذين نأمل أن يمضوا قدماً في إحداث تأثير إيجابي داخل مجتمعاتهم وخارجها».

بينما قال الفائز عن فئة الصغار، مارك ميت، لـ«الإمارات اليوم»: «منحني الفوز بالجائزة شعوراً رائعاً، وأنا متحمس للغاية للانضمام لأكاديمية بلووم ورلد لتساعدني على تعلم المهارات التي أحتاج إليها لتحقيق حلمي في إنشاء ألعاب في عالم الميتافيرس».

أما الرسالة التي أرادها من خلال الفيلم الذي قدمه في المسابقة، فهي أهمية عدم إدمان عالم التكنولوجيا، إلى جانب الاهتمام بالبيئة وبمفهوم الاستدامة. وأشار إلى أنه عمل على كتابة السيناريو الخاص بالفيلم بنفسه بمساعدة من الأهل، ويطمح في المستقبل إلى ابتكار ألعاب تحفز على الإبداع.

من جهتها، أعربت الفائزة في فئة الناشئين، سنا ساجن، عن شكرها للقرية العالمية وأكاديمية بلووم ورلد لإتاحة هذه الفرصة الرائعة. وقالت «ليس هناك الكثير من الفرص لصانعي الأفلام أو الممثلين في مثل عمري، وساعدتني هذه المسابقة لتعلم المزيد من المهارات». وأشارت إلى أن تصوير فيلمها الفائز لم يستغرق منها وقتاً طويلاً، وقد اعتمدت فيه على معاونة زميلة لها في المدرسة، وهي أصغر منها في العمر.

وأكدت أنها لم تواجه الكثير من التحديات خلال العمل، واستلهمت من والدها الرسالة الأساسية التي تريدها أن تصل للجمهور، وهي أن كل إنسان مهم في الحياة، وكذلك مسيرته حتى ولو بدت بسيطة.

سنا ساجن:

• «لم أواجه الكثير من التحديات خلال تصويري الفيلم، واستلهمت من والدي رسالة العمل الأساسية».

مارك ميت:

• «رسالتي في الفيلم هي عدم إدمان عالم التكنولوجيا، إلى جانب الاهتمام بالبيئة، وبمفهوم الاستدامة».


تحفيز على الإبداع

قال مدير أكاديمية بلووم ورلد، جون بيل، عن «جائزة المخرجين الشباب»: إن «الكمّ الهائل من طلبات المشاركة التي تلقيناها أثار إعجابنا، ونشكر جميع الأسر التي شجعت أبناءها على المشاركة في المسابقة، التي أتاحت لنا فرصة التعرف إلى مواهب استثنائية، عززت آمالنا بقدرة الجيل الصاعد على إحداث تأثير إيجابي حقيقي في العالم».

وأشاد بتنظيم الجائزة، بالتعاون مع القرية العالمية التي تعد الوجهة الأولى الجاذبة لكل أفراد العائلة، وهي الفئة التي تهمنا للتحفيز على الإبداع، مشيراً إلى أن الجائزة لم تحدد مجالات للطلبة، بل على العكس تركت لهم المجال للتعبير عن الأفكار التي يريدون. واعتبر أن أهمية الجائزة تكمن فيما يمكن أن تحدثه من تغييرات على مستقبل الأطفال والناشئة بشكل إيجابي.

تويتر