التراث يلقي كلمة الختام في «مهرجان السمحة»

المهرجان نظم العديد من الورش التعليمية التراثية. من المصدر

اختتمت، أول من أمس، فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان السمحة التراثي، التي نظمها نادي تراث الإمارات على مدى 10 أيام، وشهدت فعاليات متنوعة، وحضوراً لافتاً من الزوار بمختلف فئاتهم العمرية. ونجح المهرجان في استقطاب الزوار، إذ خاضوا تجارب تفاعلية عرّفتهم بما تركه الأجداد من موروث حضاري، عبر العديد من الورش التعليمية والمسابقات، مثل مسابقات سف الخوص، والزي الشعبي (للبنات والأولاد)، والتجديل، والأكلات الشعبية، والتصوير الضوئي، وأفضل تعليق، وأفضل قصيدة شعرية، وغيرها من المسابقات والسحوبات اليومية على الجوائز القيمة التي قدمت لجمهور المهرجان، كما شهد الحدث مجموعة مميزة من العروض والاستعراضات الفنية.

وضم المهرجان سوقاً شعبياً احتوى على 70 دكاناً تراثياً لعرض منتجات الأسر، وقدم ركن المكشات مجموعة من البرامج والأنشطة المختلفة لزوار المهرجان، لاسيما الصغار، للتعريف بثقافة المكشات التي يشتهر بها أهل الخليج. بينما أتاح معرض التراث والأصالة فرصة للزوار للاطلاع على مجموعة فريدة من الصور الفوتوغرافية، إلى جانب العديد من المعروضات في التراث البحري. وضم المهرجان «بيت الواحات»، وركناً لإصدارات النادي، بالإضافة إلى منطقة الألعاب للأطفال.

من جانبه، قال رئيس قسم الأنشطة التخصصية في نادي تراث الإمارات أحمد عبدالله الحوسني، خلال حفل الختام، إن «هذه التظاهرة التراثية الاجتماعية الثقافية تأسست تعبيراً عن رسالة النادي، وتحقيقاً لأهدافه، من أجل تجسيد ونشر الوعي بالتراث، ودعم وترسيخ الانتماء إلى الوطن، وصقل الهوية الوطنية، في ظل المشاركة الواسعة لطلاب المدارس وأبناء المنطقة في فعالياته».

وكان النادي قد نظم السبت الماضي، أمسية شعرية على خشبة مسرح المهرجان، بمشاركة الشعراء سعيد بن غماض الراشدي، وأحمد الحميد، ومريم النقبي، وماجدة الجراح، إذ قدموا العديد من القصائد الشعرية التي لاقت استحسان الجمهور.

تويتر