هيمن على جوائز «سبيريت» للسينما المستقلة

7 مكافآت جديدة لفيلم «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس»

ستيفاني هسو حازت جائزة عن دورها في «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس». أ.ف.ب

حصد فيلم الخيال العلمي الكوميدي «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» سبع مكافآت جديدة، أول من أمس، في حفل توزيع جوائز «سبيريت أووردز» للسينما المستقلة، بما يشمل فئة أفضل فيلم، قبل أسبوع من حفل الأوسكار.

وبرز الفيلم الروائي في كل الفئات التي رُشح لها، خلال الحدث الذي نُظم على الشاطئ في سانتا مونيكا في مدينة لوس أنجلوس، والذي يكرّم الأفلام ذات الميزانيات المنخفضة والمتوسطة.

وقال دانيال شاينرت، أحد مخرجَي الفيلم، لدى تسلّم الجائزة الأخيرة خلال الأمسية «هذا كثير علينا.. نحن محظوظون للغاية!».

كما تمت مكافأة الممثلتين ميشيل يوه وستيفاني هسو، وكذلك الممثل كي هوي كوان، في فئات تنافس فيها الفنانون.

وفاز المخرجان الأميركيان دانيال شاينرت ودانيال كوان بجائزتي أفضل إخراج وأفضل سيناريو، وحصل فيلمهما أيضاً على جائزة أفضل توليف سينمائي.

ويروي الفيلم المستقل «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس»، الذي أنتج بميزانية 25 مليون دولار، قصة مالكة مغسلة، أدّت دورها الممثلة الماليزية ميشيل يوه، أنهكتها مشكلاتها الإدارية مع سلطات الضرائب، وانغمست فجأة في عوالم موازية.

وحقق الفيلم نجاحاً ساحقاً العام الماضي، إذ جمع إيرادات قاربت 100 مليون دولار في أنحاء العالم، ورُشح 11 مرة لجوائز الأوسكار التي تقام حفل توزيعها الأحد المقبل، ويُعتبر «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» الأوفر حظاً فيها.

كما يمكن لأفلام أخرى أن تدخل بزخم أكبر إلى حفلة الأوسكار بفضل جوائز حصلت عليها في حفل توزيع جوائز «سبيريت»، خصوصاً «آل ذي بيوتي أند ذي بلودشد» (أفضل فيلم وثائقي)، «أفترصن» (أفضل فيلم أول)، أو حتى «تار» (أفضل تصوير سينمائي).

«إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» الأوفر حظاً في جوائز «الأوسكار».

تويتر