بتر يد أم بعد الولادة بسبب خطأ طبي

الصورة نقلاً عن المصدر

تحولت حالة امراة برازيلية من الفرح بقدوم مولودوها إلى مأساة بعدما فوجئت أنه ربما ليس بمقدورها حمل طفلها بين ذراعيها بعد أن فقدت واحداً منهما بسبب خطأ طبي، وذلك كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن جليس سيلفا 25 عاماً، تعرضت لنزيف داخلي أثناء اجراء عملية وضعها طفلها الثالث، وبينما انشغل الأطباء بإيقاف النزيف، تحرّكت القسطرة المدخلة بيدها لإيصال الأدوية اللازمة من مكانها، ما أدى لتورم يد سيلفا، وإصابتها بتخرش وريدي حاد، مسببة ألماً والتهاباً شديدين، ثم تحولت إلى اللون الأحمر.

وبعد نقل المريضة إلى مستشفى آخر، أقر الأطباء بضرورة بتر يدها، بينما أعلن المستشفى تضامنه الكامل مع الضحية، مجددا التزامه بالتحقيق بكل جدية وشفافية.

وحسب التقرير، فإن الأسرة أعلنت أن ابنتها سيلفا ولدت طفلها الثالث ولادة طبيعية وناجحة، وأشارت إلى أن الطفل بصحة جيدة، في حين أكدت الشرطة المدنية أن المحققين يجرون حاليا مقابلات مع الشهود ويراجعون الوثائق الطبية المتعلقة بالموضوع.

وتسعى الأم الآن للحصول على تعويضات من المستشفى، قائلة إنها واثقة من أن البتر كان بسبب "خطأ طبي"، بينما ليس من الواضح ما إذا كان التنقيط الوريدى ملوثاً.

تويتر