المهرجان يستضيف روّاداً من حول العالم

عدسات تروي حكايات استثنائية في «إكسبوجر»

بعدسة إليسا إياناكون. من المصدر

من بين 74 فناناً ومبدعاً من أبرز المصورين العالميين، تستضيفهم الدورة السابعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، خلال الفترة من التاسع إلى 15 فبراير المقبل في مركز «إكسبو الشارقة»، يفتح المهرجان المجال أمام زوّاره للتعرف إلى تجارب خاصة لـ14 مصوراً تخصصوا في التصوير الصحافي، وقضايا البيئة، وقدموا بورتريهات استثنائية لنجوم السينما والفن والسياسة في العالم.

يأتي ذلك ضمن سلسلة معارض فنية فردية، وجلسات نقاشية إبداعية يروي فيها المصورون على مدار سبعة أيام كيف وثقوا حكايات شعوب، وعرضوا أسلوبهم في السرد البصري، من خلال توثيق مغامرات ورحلات لأماكن نائية بظروف قاسية، وعايشوا بعدساتهم أحداثاً مفصلية من تاريخ العالم.

ويجمع المهرجان كلاً من المصورين الفوتوغرافيين والسينمائيين: إليسا إياناكون، وجايلز كلارك، وفيليب لي هارفي، وآبير عبدالله، وتومي ترنشارد، في فضاء فني واحد، ليشاركوا تجاربهم وأعمالهم مع الجمهور، فهم الذين كرّسوا مسيرتهم المهنية لتغطية الأحداث المجتمعية المهمة، وسلطوا الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية وبيئية حول العالم. ويضاف إلى المشوار المهني الشخصي لكل واحد من هؤلاء المصورين المحترفين، إسهاماتهم في إثراء مجتمع التصوير الصحافي، عبر المشاركة مع المنظمات والمعارض الملتزمة بأسلوب وتقنيات مميزة في السرد القصصي البصري، سواء أثناء توثيقهم للنزاعات والأزمات الإنسانية، أو تغطية القضايا الاجتماعية والبيئية، من خلال توظيف قدراتهم لإحداث الفرق وصناعة التغيير الإيجابي في العالم.

كما يستضيف المهرجان كلاً من: جيريمي ساتون هيبرت، وراندي أولسون، وديفيد ليرمان، وتيم سميث، وأحمد السيف، الذين كرّسوا جزءاً كبيراً من مشوارهم الفني لتوثيق القضايا البيئية، بهدف تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على كوكب الأرض وحماية موارده الطبيعية.

ويقدم المهرجان فرصة للتعرف عن قرب إلى أعمال كل من: غريغ غورمان، وبراين هودجز، وسيزار بالكازار، وكارين زوسمان، الذين بنوا حياتهم المهنية على أسس تصوير البورتريه، أو التقاط الروح البشرية في بيئاتها، سواء في الشوارع أو المنازل أو الطبيعة، وعلى الرغم من أن كل واحد منهم يضع بصمته الخاصة خلال توثيق الجوهر البشري في أعماله الفوتوغرافية، إلا أنهم يشتركون جميعاً في استخدام الكاميرا لتصوير بورتريهات تترك أثرها في الذاكرة، وسواء كانت أعمالهم لمشاهير أو لأشخاص عاديين خلال حياتهم اليومية.

كما ينظم «إكسبوجر» مجموعة من الجلسات النقاشية والحوارات، تستضيف نخبة من المصورين الصحافيين المعروفين على مستوى العالم لمناقشة تجاربهم أثناء تغطيتهم لقصص وأحداث خطيرة، في خطوة من المهرجان لتقدير جهودهم وتأثيرهم وحجم تضحياتهم.

جوهر الإنسان والمكان

يستضيف «اكسبوجر» ثماني ندوات تستكشف جوهر الإنسان والمكان، والتقاط اللحظة وتخليدها في عمل فني، وتقدم رؤى متعمقة تشكل مصدر إلهام لكل المصورين بجميع مستوياتهم، حيث يشارك غريغ غورمان، مصور البورتريه، محطات من مسيرته المهنية الممتدة طوال 50 عاماً في هوليوود، ويتطرّق لقصص وحكايات حول حياة النجوم والمشاهير الذين عمل معهم. ويشارك فيليب لي هارفي رؤيته حول مهنة التصوير، وكيف تطور توجهه مع الوقت، والأشخاص الذين ألهموه، إضافة إلى التجارب التي أثّرت فيه للحفاظ على الإبداع في أعماله.

بينما يكشف «سهيل أ» عما يمثله تصوير الشارع، مستشهداً بمشروعاته طويلة الأمد، أو التي تندرج تحت المدرسة «ما بعد الوثائقية» التي يعمل عليها، في حين يناقش مايكل أبويا، مصور الأزياء والفنون الجميلة الذي يتخذ من غانا مقراً له.

• 14 مصوراً تخصصوا في التصوير الصحافي، وقضايا البيئة، وفن البورتريه يضيء المهرجان على تجاربهم.

تويتر