باعت أعضاء زبائنها وسرقت أسنانهم الذهبية للذهاب لوالت ديزني

الصور نقلاً عن المصدر

سُجنت مديرة سابقة لدار دفن الموتى بتهمة سرقة 560 جثة من جثث زبائنها، بما في ذلك انتزاع أسنان ذهبية من أفواههم، وبيع أعضاء من أجسادهم ، بما في ذلك الرؤوس والأذرع.

كانت ميغان هيس من كولورادو تسلم الجرار المليئة بالرماد المزيف لأهالي الموتى، لإخفاء خدعها، حتى أنها أعطت أحد المعزين مزيجًا من الغبار الخرساني بدلاً من رفات قريبهم.

واعترفت المرأة البالغة من العمر 45 عامًا ، والتي سبق أن أنكرت جميع التهم الموجهة إليها ، بالحقيقة المروعة في يوليو، وحُكم عليها هذا الأسبوع بالسجن لمدة 20 عامًا.

ولكن تحقيقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي توصل إلى أن هيس زورت العشرات من استمارات الموافقة للتبرع بأعضاء الجسم في دار الدفن الذي كانت تديره في بلدة مونتروز ، وذلك  قبل بيعها لرؤوس وأذرع وأجذع وأرجل مختلفة للأبحاث الطبية.

كما قامت هيس بنزع ولحام الأسنان الذهبية لبعض المتوفين محققة أرباحا قاربت أربعين آلف دولار وفقا للتحقيقات.

واتُهمت هيس بجمع الجثث من عام 2010 إلى عام 2018 إلى جانب والدتها شيرلي كوخ التي كانت تتولى عمليات التقطيع،  وحكم على هذه الأخيرة بالسجن 15 عاما.

وقال ليونارد كارولو ، العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي في دنفر ، في بيان: "هاتان المرأتان استغلتا الناس المتألمة التي لجأت إليهما في وقت حزنها. لكن بدلاً من خدمتهم، خانت هاتان المرأتان الجشعتان ثقة مئات الضحايا وشوهن أحباءهم".

وقالت نانسي أوفرهوف ابنه إحدى الضحايا في جلسة النطق بالحكم يوم الثلاثاء وفقًا لصحيفة دنفر بوست: "عندما سرقت ميغان قلب أمي ، كسرت قلبي".

وأمرت القاضية كريستين أرغيلو بإيداع المرأتين في السجن على الفور. ووصفت القضية بأنها "أكثر الحالات استنزافًا عاطفياً التي مررت بها خلال عملي".

في يوليو ، أفيد أن هيس استخدمت آلاف الدولارات التي جنتها من عملها المرضي لتمويل رحلة ترفيهية إلى عالم والت ديزني.

تويتر