وزراء ومسؤولون يشيدون بنجاحات الحملة في نسختها الثالثة.. ويؤكّدون:

«أجمل شتاء في العالم» تبرز روعة الإمارات.. برها وبحرها وشعبها

أكد وزراء ومسؤولون أن النسخة الثالثة من حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار «موروثنا»، تبرز أهم مقومات الهوية الوطنية، وتُعرّف بخصوصية الموروث الثقافي الإماراتي، وتسهم في تطوير القطاع السياحي ودعم الاقتصاد الوطني، بما يعزّز مكانة الدولة وجهة رئيسة على خارطة السياحة العالمية.

وقال وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري: «إن النسخة الثالثة من الحملة تسهم في تعزيز تنافسية الدولة، وترسيخ موقعها الريادي عالمياً في قطاع السياحة، الذي يمثل دوراً حيوياً ورافداً مهماً وداعماً للاقتصاد الوطني». وأشار إلى أهمية حملة «أجمل شتاء في العالم» في تشجيع السياحة الداخلية وإبراز المعالم السياحية، والتعريف بأهم الأنشطة الثقافية والفعاليات الترفيهية والرياضية في كل منطقة من مناطق الدولة.

وأوضح أن «الحملة تسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تستهدف جذب 100 مليار درهم كاستثمارات إضافية لقطاع السياحة، ورفع إسهامه في الناتج المحلي إلى 450 مليار درهم في 2031، كما تعزّز الموقع السياحي المتقدم الذي تحتله الإمارات على قائمة الوجهات السياحية الأكثر طلباً على مستوى العالم».

وتابع وزير الاقتصاد: «النسخة الثالثة تأتي استمراراً لمسيرة نجاح الحملة في الدورتين السابقتين، إذ استقطبت نحو 2.25 مليون سائح داخلي بواقع 1.3 مليون في 2021، ونحو 950 ألف سائح في دورة عام 2020، بعائدات للدورتين بلغت قيمتها نحو 2.5 مليار درهم»، لافتاً إلى أن شعار «موروثنا»، الذي تحمله هذه النسخة، «يعكس حرص القيادة على إبراز مقومات الموروث والهوية الوطنية، والخصوصية الثقافية، وهو ما يعكسه قول صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عند إطلاقه النسخة الثالثة: (هدفنا إبراز جمال الإمارات.. وقراها ووديانها وجبالها.. وروعة برها وبحرها.. وأهم من ذلك قيم أهلها.. وشعار هذا العام هو (موروثنا).. لنشر قيم أجمل شعب».

توحيد الرسالة

من جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، سعيد العطر: «إن حملة (أجمل شتاء في العالم) تواصل في نسختها الثالثة دعمها لقطاع السياحة في الإمارات، ونعمل على التنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية لتوحيد الرسالة الإعلامية، والتعريف بالمعالم والمقومات السياحية في الدولة، وترسيخ الإمارات وجهة سياحية تحتل مكانة مرموقة على الصعيد العالمي».

وأضاف: «الدعم الإعلامي للهيئات والمؤسسات المعنية بالمبادرات والبرامج الترويجية خلال النسخة الثالثة من الحملة يتصدر اهتمامات المكتب الإعلامي، بما يحقق هدفنا جميعاً في إبراز التنوّع الكبير في الأنشطة السياحية في الدولة، ودعم الموقع السياحي المتقدم الذي تحتله الإمارات على قائمة الوجهات السياحية الأكثر طلباً على مستوى العالم، والإسهام في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031».

وأشار سعيد العطر إلى أن الرسالة الإعلامية الموحّدة، عامل رئيس في ترجمة شعار «موروثنا»، الذي تحمله النسخة الثالثة، ما يسهم في إبراز الدفء الإنساني، والطبيعة المضيافة للمجتمع الإماراتي الذي يتسم بالكرم والتسامح، وتعزيز فكرة الانتماء والارتباط بالمكان وإبراز المعالم السياحية لكل إمارة، وتعريف العالم بالخصوصية الثقافية والتراثية للدولة.

مواصلة النجاح

بينما أكد مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، صالح محمد الجزيري، أن الحملة فرصة مثالية للتعريف بمنتجنا السياحي، مضيفاً: «للعام الثالث على التوالي، تواصل (أجمل شتاء في العالم) نجاحها في دعم القطاع السياحي واستقطاب أفراد المجتمع المحلي والزوّار من داخل الدولة وخارجها، عبر مشروعات ومبادرات ترويجية تسهم في تنشيط عجلة الاقتصاد الوطني». وأشار إلى ما تمتلكه أبوظبي من مقومات سياحية كبيرة، ومن أبرزها المواقع الطبيعية من محميات وواحات وجبال، والوجهات التاريخية والتراثية والمتاحف العالمية المتنوّعة، وأرقى المنتجعات والمنشآت الفندقية، والفعاليات الترفيهية. واعتبر أن شعار «موروثنا» يضفي على الحملة أهمية خاصة، عبر الاحتفاء بالموروث المحلي والهوية الوطنية، ومنظومة القيم الأصيلة في الإمارات.

من ناحيته، اعتبر المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عصام كاظم، حملة «أجمل شتاء في العالم» مناسبة مهمة لإبراز المنتج السياحي الإماراتي، والتعريف بأهم المقومات التي تمتلكها كل إمارة، ما يسهم في الترويج للسياحة الداخلية وفق رؤية متطوّرة تعتمد على التكامل والهوية الموحّدة.

وقال: «تقدم دبي لزوّارها خلال النسخة الثالثة من (أجمل شتاء في العالم)، مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية، مع التركيز على المقومات الطبيعية والتراثية والثقافية التي تضمها الإمارة، وتعريف الزوّار بالتنوّع الكبير في الفعاليات، بدءاً من شواطئ دبي وصولاً إلى قمم الجبال في منطقة حتا».

وأشار إلى أن الحملة تمنح الزوّار من أنحاء العالم فرصة الاستفادة من الخدمات الصحية عالمية المستوى والاستجمام والنقاهة في شتاء الإمارات الربيعي الدافئ، الذي يتميز بطقس معتدل.

من جانبه، قال رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، خالد جاسم المدفع: «إن الحملة تلعب دوراً حيوياً في تنشيط السياحة الداخلية في الإمارات، وتعزيز مكانتها في قائمة الوجهات السياحية الرئيسة على المستوى الدولي»، مشيراً إلى أن الحملة خلال النسختين السابقتين أسهمت في رفع نسب الإشغال الفندقية في الشارقة، وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية، بسبب الإقبال الكبير الذي تشهده الإمارة خلال هذه الفترة من العام.

وأوضح أن «الشارقة تمتلك خيارات سياحية واسعة، ومقومات كبيرة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة».

استكشاف المعالم

أما مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، محمود خليل الهاشمي، فأكد على دور «أجمل شتاء في العالم» في تنشيط السياحة الداخلية، وتعزيز مكانة الدولة باعتبارها وجهة للسياحة العالمية، بما تمتلكه من مقومات سياحية وترفيهية وتراثية وثقافية فريدة، مشيراً إلى أن الحملة مكّنت المواطنين والمقيمين من استكشاف معالم سياحية وخوض تجارب كثيرة مميزة تزخر بها دولة الإمارات.

وقال: «تحمل النسخة الثالثة من الحملة رمزية كبيرة بالنسبة لإمارة عجمان، إذ شهدت إطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، النسخة الثالثة من محمية الزوراء بعجمان، ما يعطي دفعة قوية للإمارة باعتبارها وجهة مميزة، ويسلط الضوء على المواقع البارزة التي تزخر بها».

من ناحيته، قال مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، سعيد السماحي: «إن الحملة أسهمت بصورة مباشرة في تسليط الضوء على المعالم السياحية الكثيرة التي تزخر بها دولة الإمارات، إذ يقدم القطاع السياحي بالدولة منتجات متنوّعة وثرية تلبي رغبات مختلف فئات السياح». وأضاف: «تلعب الحملة دوراً كبيراً في تعزيز المسيرة التنموية المستدامة للسياحة الإماراتية، ودعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031».

وأشار إلى أن للحملة تأثيراً كبيراً في انتعاش قطاع السياحة بالفجيرة نتيجة توافر خيارات متنوّعة أمام الزائر والسائح، مؤكداً حرص الهيئة على المشاركة بفاعلية في الحملة وتعريف السياح بمجموعة من الجواهر المخفية والأنشطة السياحية التي تقدمها معالم الفجيرة التاريخية والتراثية والوجهات العصرية.

من جهته، قال مدير إدارة السياحة بدائرة السياحة والآثار بأم القيوين، هيثم سلطان آل علي: «أسهمت حملة (أجمل شتاء في العالم) في نسختيها السابقتين في الترويج والتعريف بالمقومات السياحية المميزة التي تزخر بها الإمارة، ما نشط حركة السياحة الداخلية، ودفع الكثير من المستثمرين إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع المتنوّع والقوي، الأمر الذي عزّز من دور السياحة في دعم الاقتصاد الوطني».

وأشار إلى أن تنوّع الخيارات السياحية أكثر ما يميز القطاع السياحي في أم القيوين، إذ تتعدد الخيارات أمام الزوّار والسياح بين المعالم التاريخية والتراثية مروراً بالمحميات الطبيعية التي تشكل متنفساً ومقصداً للباحثين عن الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة في هذا الوقت من العام، وصولاً إلى وجهات الترفيه العصرية والمنتجعات والفنادق الراقية، ما يعزّز مشاركة الإمارة في فعاليات الحملة.

طبيعة خلابة

قال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، راكي فيليبس، إن «استراتيجية الإمارة السياحية تتكامل مع شعار النسخة الثالثة من حملة (أجمل شتاء في العالم)، إذ تسعى الهيئة عبر منهجية جديدة إلى تحقيق الاستدامة في مجال السياحة، بما ينسجم مع هوية الإمارة وجهة تتمتع بطبيعة خلابة، وتسعى باستمرار نحو تحقيق التقدم والنمو والتطور، وترسيخ مكانة رأس الخيمة وجهة رائدة على مستوى المنطقة في مجال السياحة المستدامة بحلول عام 2025».

 

تويتر