ما هو سر "المعجبة" الصعيدية التي كتبت لمفيد فوزي رسالة من 170 صفحة ؟

قصص كثيرة تناقلتها وسائل الإعلام عن الإعلامي المصري مفيد فوزي، بعد رحيله صباح أمس، عن عمر ناهز الـ 89 عاماً إثر صراع مع المرض.
ومن هذه القصص ما يتعلق بحياة مفيد فوزي الخاصة وبزوجته وشريكة حياته آمال العمدة، التي تحدث الراحل في لقاء تلفزيوني سابق عن الطريقة التي تعرف بها عليها.
فقد كشف مفيد فوزي أنها دخلت إلى قلبه عن طريق رسالة وصلته منها وكانت مكونة من 170 صفحة، تعلق فيها على مجموعة من المقالات التي كتبها في الصحافة.

وفي الوقت الذي كانت فيه آمال العمدة مجرد خريجة جامعية جديدة تعمل في شركة سياحة، وحينما رآها مفيد فوزي في البداية ظن حسب ما روى أنها إيطالية بسبب طولها وسمرتها، لكنه اكتشف أنها مصرية صعيدية من الأقصر.

كما كشف الراحل عن تفاصيل الرسالة التي تلقاها منها، حيث ظل يقرأها بتركيز شديد، فوجد فيها تفاصيل غير عادية تناقش كل كلمة كتبها في مقالاته، وهو ما جعله يعلق في النهاية على ذلك الأمر قائلا "دخلت إلى قلبي من رأسي.. وهو الحب اللي استشعرت أنه تملك روحي".

لينتقل بعدها للحديث عن عناد زوجته الشديد، ولكنه وصفها قائلا "كانت عنيدة مكحلة باللين"، حيث تنجح الكلمة الطيبة دائما في إذابة عنادها، معتبرا أن الكلام الطيب كان يصرف غضب زوجته، وهكذا دارت بهما رحلة الحياة.

يذكر أن مفيد فوزي تزوج من الإذاعية الراحلة آمال العمدة في الأول من مايو عام 1968 و هي من مواليد عام 1941 وتوفيت في شهر مارس عام 2001 عن عمر 60 عامًا، وأنجب منها ابنته الكاتبة الصحافية حنان مفيد فوزي.

تويتر