احتفاءً بعيد الاتحاد الـ 51

أعلام وجولات استثنائية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير

صورة

احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير بعيد الاتحاد الـ51 من خلال عدد من الفعاليات، التي حضرها موظفو المركز وشاركهم فيها مرتادو الجامع من مختلف الثقافات، في صورة عبرت عن القيم النبيلة لمجتمع الإمارات، ورسالة الجامع الداعية للحوار الثقافي والتواصل مع الجميع.

وخصص المركز منطقة للمشروعات التي نظمها عدد من شباب الوطن، وعبّرت عن الهوية الإماراتية، من خلال تشكيلة من المعروضات والأطعمة الإماراتية، التي اطّلع من خلالها مرتادو الجامع على جانب من الموروث الثقافي الأصيل للدولة.

وقال مدير عام المركز الدكتور يوسف العبيدلي: «بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً، أهنئ دولة الإمارات قيادة وشعباً، وأود أن أعبر عما أجد من فخر بما حققت دولتنا خلال مسيرة الاتحاد من ريادة في مختلف المجالات، وما رسمت من صورة مشرفة لدولة السلام التي فتحت أبوابها للجميع، على أساس من القيم النبيلة والأخوة الإنسانية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على هذه الأرض، وهو ما يتجلى بوضوح اليوم في احتفائنا في هذا المعلم الحضاري، بمشاركة زوار من مختلف أنحاء العالم، في مشهد حضاري يجسد رسالة المركز في تقوية أواصر التقارب الثقافي بين الشعوب، ويرسخ ثقافة التسامح والإخاء والحوار، مستحضرين قيم الوالد المؤسس ورسالته الخالدة».

ووزع المركز أعلام الإمارات على مرتاديه من مختلف الثقافات، وخصص جولات ثقافية استثنائية قدمها لزوار الجامع، أطلعتهم على تاريخ الاتحاد وإنجاز الآباء المؤسسين، ومسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها في تأكيد معاني الوحدة، وبناء الإنسان الإماراتي الذي يواصل مسيرة الارتقاء بالدولة في مختلف المجالات، وما يمثله جامع الشيخ زايد الكبير الذي ارتبط بمؤسس الدولة وباني نهضتها، إذ يُعد الجامع صرحاً معمارياً كبيراً وشاهداً من شواهد عدة في الدولة على الإنجازات التي تحققت بعد قيام الاتحاد، إلى جانب فرصة الاطلاع على ما يحويه الجامع من تصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوّعها وتناغمها في عمل إبداعي واحد؛ ما جعل من الجامع وجهة ثقافية عالمية تستقطب الزوار.

ودعا مركز جامع الشيخ زايد الكبير جميع فئات المجتمع بمختلف ثقافاتهم إلى زيارة الجامع والاستمتاع بما يقدمه من خدمات تثري تجاربهم، بدءاً من الجولات الثقافية، مروراً بسوق الجامع والاستمتاع بمحتوياته المتنوعة، والتعرف على معرض «ملامح فنية» في مركز الزوار والاطلاع على محتوياته وأقسامه التي تحيي مفردات الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون، وصولاً إلى «درب التسامح» الذي يعيش فيه مرتادو الجامع تجربة فريدة ورحلة استكشاف استثنائية مصورة تسرد مسيرة إنجاز رائدة في مجال التعايش والتسامح والتقاء الثقافات.

 

تويتر