مصطفى خماش: تنافس قوي بين الشركات للفوز بحصة من سوق التصميمات في الإمارة

دبي رسخت مكانتها كأفضل الأماكن للتصميمات الإبداعية

 قال المؤسس والمدير العام لمجموعة "كارت" للتصميم، مصطفى خماش، إن إمارة دبي رسخت مكانتها كأفضل الأماكن للتصميمات الإبداعية، لتصير أيقونة عالمية تجسد الجمال في القطاعات كافة.
وأضاف خماش على هامش إطلاق شركته للتصميم المبتكر الذي يحمل عنوان "اليولة"، في "أسبوع دبي للتصميم 2022" المهرجان الإبداعي الأكبر على مستوى المنطقة، أن دبي استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تصبح وجهة رئيسية تستقطب معظم المصممين العرب والأجانب وسط زخم الفرص المتوفر في السوق.

وأشار إلى التنافس القوي في سوق التصميمات بإمارة دبي التي تعد مركزا إقليميا مفضلا لإطلاق الأعمال، كاشفا أن دبي تحتضن أكثر من 200 جنسية من جميع أنحاء العالم، وتشهد تنافسا قويا مع سنغافورة ولندن ونيويورك، لافتا إلى أن التحدي يبقى مثيرًا، وحافزًا حتى يتطور المصمم في هذه البيئة التنموية والديناميكية، ويطور فيها أساليبه؛ فالتنافس في الإمارة محلي عالمي.
وأكد أن هناك تنافسا قويا بين الشركات العالمية والمحلية للفوز بحصة كبيرة من سوق التصميمات في دبي.

وأفاد أن دبي تعتبر ملتقى للثقافات، ولديها الكثير لتقدمه للعالم من حيث هوية التصميم المتفردة التي تمتلكها، مضيفًا أن قطاع التصميم والفنون البصرية يشكل جزءًا مهمًا من القطاع الإبداعي الذي تلتزم دبي بتمكينه وتوفير المنصات المثالية لازدهاره، بما يتناغم مع إحدى أولويات استراتيجيتها المتمثلة في تمكين المشاركة عبر دمج الفن والإبداع ضمن مساحات إمارة دبي بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

وتابع: "إن النسخة الثامنة من أسبوع دبي للتصميم تعزز مكانة دبي كمنصة تدعم نمو قطاع التصميم في المنطقة، وتسهم في استكشاف ابتكارات وتصاميم ذات أثر إيجابي في المستقبل".
وذكر أن التصميم الجديد المبتكر "اليولة" هو عمل فني مبتكر جديد يلبي شغف عشاق الفن والثقافة، ويسهم في تعزيز المشهد الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل جوهر وجمال الانتماء الثقافي المتجذر في قلب كل إماراتي، حيث تتكون التحفة الفنية التي لا تضاهى والتي تغذيها الثقافة من ثماني لوحات معدنية تشكل صورة ظلية لفناني اليولة، وتلتقط بدقة حركة العصا، والتي تسلط الضوء على التغيير التدريجي في موضع العصا بناءً على الرقص الفعلي.

وأضاف خماش، أن هذا العمل الفني المذهل يبرز الغموض الفني والثقافي دون عناء، ويقدم نظرة خالدة مع تقسيم جيد وبحرفية شديدة، وبأعلى معايير الجودة، والاهتمام بالتفاصيل، مشيرًا إلى أن الفنون الشعبية تظل ينبوع الثقافة والأصالة الذي يغذي الوعي القومي والمجتمعي لدى الفرد والجماعة، ولدولة الإمارات تراث عريق له العديد من الأشكال والصور يتوارثه الأبناء جيلًا بعد جيل، ويتناقله الخلف عن السلف بحرص واعتزاز.

تويتر