رائدة أعمال أمريكية تطلب تحويل حكم ضدها بالسجن إلى الإقامة الجبرية بالمنزل

 قالت رائدة الأعمال الأمريكية، إليزابيث هولمز، مؤسِسة شركة ثيرانوس، لاختبارات الدم، إنها تستحق قضاء 18 شهرا قيد الإقامة الجبرية، وليس بالسجن.

وطلبت هولمز من القاضي المقرر أن يصدر حكما بحقها الأسبوع المقبل ألا ينظر إلى صورتها "الكاذبة والمذمومة" كمحتالة، ولكن أن ينظر إليها كإنسانة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وبعد عشرة أشهر من إدانتها بالاحتيال على مستثمرين خسروا مئات الملايين من الدولارات في شركتها، قدمت هولمز ، 37 عاما، طلبا بالرأفة في وقت متأخر أمس الخميس، وخطابات من أكثر من 130 من الأصدقاء والأقرباء و المستثمرين في ثيرانوس، وموظفي الشركة السابقين الذين وصفوا ما قال محاموها بأنه إليزابيث هولمز الحقيقية".  

وقال محامو الدفاع إن القاضي الأمريكي إدوارد دافيلا الذي ينظر قضيتها منذ إدانتها في 2018، وهو العام الذي انهارت فيه ثيرانوس بمجرد أن وصلت قيمتها إلى تسعة مليارات دولار، سوف يستغل الحكم الذي سيصدره، مهما كان، ليبعث رسالة لواد السيليكون وغيره.

وقال الخبراء إن الهدف ليس فقط معاقبة هولمز على الاحتيال الذي أدينت به، ولكن لردع العاملين في القطاع التكنولوجي حيث الخطوط بين الدعاية والاحتيال غير واضحة.

تويتر