دمى بدينة لاختبارات أمان السيارات ضد الحوادث

صورة

أدى ارتفاع معدلات البدانة حول العالم إلى تحرّك نحو إعادة تصميم السيارات لتلبية احتياجات السلامة الخاصة بالأشخاص ذوو الوزن الزائد.

واستخدمت شركات السيارات الأوروبية دمى بدينة، لاختبار الأمان ضد الحوادث، بوزن يصل حوالي 98 كيلوجراماً، إلا أن الخبراء أوصوا بضرورة جعل الدمى أكثر بدانة ليصل وزنها إلى 124 كيلوجراماً.

ومن المقرر أن يعلن برنامج تقييم السيارات الأوروبي الجديد (NCAP) عن أجهزة أمان جديدة تغطي مجموعة واسعة من أوزان الأجسام وأطوالها وأعمار الركاب ضمن رؤيته لعام 2030.

وقال متحدث باسم برنامج تقييم السيارات الأوروبي الجديد إن "تجهيزات السلامة المعدّة للسائق متوسط ​​الحجم لا تعمل بالضرورة بشكل جيد بنفس القدر للسائقين الأقصر أو الأطول ، أو ، في هذا الصدد ، للسائقين الذين يعانون من السمنة أو الأكبر سنًا."

وعادةً ما يتم تصميم أجهزة السلامة مثل أحزمة الأمان لحماية ذكر بالغ بوزن 73 كيلوغراما بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويعاني حوالي 40% من السائقين في الولايات المتحدة من البدانة ، وهم أكثر عرضة بنسبة 79 في المائة للوقوع في حادث.

ووجدت نفس الإحصائيات أن كبار السن أكثر عرضة بنسبة 76 في المائة للتعرض للحوادث.

ومن المرجح أيضًا أن يتعرض سائقي السيارات الأكبر سنًا للإصابة من الوسائد الهوائية، التي تفتح بسرعة حوالي 200 ميل في الساعة وقد يسبب اصطدام رؤوسهم بها لكسور في العظام.

 

تويتر