عاصمة سكسونيا الألمانية تجذب عشاقها من كل مكان

درسدن مدينة الفن والموسيقى والمتاحف

صورة

تشتهر مدينة درسدن، عاصمة ولاية سكسونيا الألمانية، بجذبها للفنانين والمبدعين من كل مكان، حيث يقام فيها كل عام مهرجان ديكسيلاند السينمائي، كما تُعرف المدينة بأهم معالمها الثقافية مثل دار الأوبرا، وأكاديمية الفنون، وكاتدرائية درسدن الجسر الأزرق، وغيرها من المعالم الفنية والتاريخية العظيمة.

أسست مدينة درسدن في أوائل القرن الـ13 الميلادي على يد المستوطنين الألمان القادمين من مايسن، وفي القرن الـ15 الميلادي، أصبحت المدينة عاصمة لولاية سكسونيا، التي كانت مملكة لقوم عُرفوا باسم السكسونيين. وخلال الأعوام الـ400 التي تلت ذلك، أنشأ حكام درسدن المجموعة الفنية للمدينة، وتوسعوا فيها بحيث أصبحت المدينة مركزاً فنياً مهماً. وعندما أصبحت سكسونيا جزءاً من الإمبراطورية الألمانية في عام 1871م، واكتسبت درسدن مكانتها بوصفها مركزاً تجارياً أيضاً.

كانت مدينة درسدن من أجمل المدن الأوروبية قبل الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، وفي فبراير 1945، قتلت غارات الحلفاء الآلاف من سكان درسدن، ودكت معظم منشآت المدينة، بما في ذلك الآثار المعمارية، فلم تنل مدينة ألمانية من تدمير الحرب العالمية الثانية ما نالته درسدن السكسونية، لكنها وفي وقتنا الحالي، أصبحت واحدة من أهم المدن السياحية الألمانية التي يقبل عليها السياح من جميع أنحاء العالم، وهي واحدة من أكثر المدن خضرة في جميع أنحاء أوروبا، حيث إن نسبة المساحات الخضراء والغابات فيها 63%، وفيها أيضاً أربع محميات طبيعية والعديد من المعالم الطبيعية الرائعة ومواقع التراث العالمي الشهيرة.

وتعتبر مدينة درسدن ثالث أكبر مدينة في شرق ألمانيا بعد برلين ولايبزيغ، وهى تقع في الحوض العريض لنهر إلب على بعد 19 ميلاً (30 كيلومتراً) شمال الحدود التشيكية.

كما أنها تتميز بجمال هندستها المعمارية على الطراز الباروكي، وتحتوي على العديد من المتاحف الفنية ذات الشهرة العالمية، نظراً لأنها تضم مجموعة مذهلة من التحف الفنية والآثار القديمة، لذلك يقبل عليها الكثير من السياح للقيام بتجربة سياحية جديدة وفريدة من نوعها.

• واحدة من أكثر المدن خضرة في أوروبا، وفيها أربع محميات طبيعية.


معالم سياحية في درسدن من أهم المعالم السياحية في مدينة درسدن:

■■  قصر بيلنيتز: يحوي قصر بيلنتيز في داخله ثلاثة قصور مميّزة، هي: العلوي، والكلاسيكي، وريفرسانيا، كما يتميز بطرازه المصمّم على الطريقة الصينية.

■■ قصر زوينجر: يعتبر من القصور الأثرية في درسدن، حيث كان في البداية عبارة عن مشتل لزراعة البرتقال، ثم أصبح الآن من القصور المهمة التي تحوي داخلها صوراً للملوك القدامى الذين حكموا درسدن.

■■ حديقة العظمة: تحتوي حديقة العظمة على العديد من أصناف الأزهار والأشجار، كما يمكن الجلوس فيها والاستمتاع بمناظرها الخلابة.

■■ متحف القبو الأخضر: يعود بناء متحف القبو الأخضر إلى عام 1723م، ويتميز بأعمدة المرمر داخله.

■■ أوبرا درسدن: يُقام داخل أوبرا درسدن العديد من الحفلات الموسيقية، كما تقام بداخلها عروض الباليه المختلفة.

■■ كنيسة السيدة العذراء: يعود بناء كنيسة السيدة العذراء إلى القرن الـ11.

■■ سوق أوغسطس: توفر سوق أوغسطس للسياح إمكانية ممارسة المشي في الهواء الطلق، كما تتميز بوجود الأسواق الكبيرة، التي يمكن من خلالها التمتع بالتسوق، بالإضافة إلى إقامة الحفلات داخلها.

■■ قلعة درسدن: كانت قلعة درسدن في القدم مكاناً للملوك، وأصبحت في الوقت الحالي من المتاحف المميزة في المدينة.

■■ المتحف العسكري الألماني: يعرض داخله الحروب التي مرت بها ألمانيا، وتم إعادة بناء المتحف مرات عدة بسبب تعرضه للدمار والتخريب بشكل كبير.

مهرجانات وشوارع وحفلات

من الأنشطة والفعاليات التي يمكن القيام بها في مدينة درسدن:

• حضور مهرجان الشوارع السنوي الذي يتكون من مراحل عدة ويضم موسيقيين محليين من مختلف الأماكن.

• حضور الاحتفالات الليلية المميزة وتناول الأطعمة المحلية في أكشاك الطعام والشراب المختلفة التي تقدم ألذ أنواع الوجبات.

• شراء الهدايا التذكارية والمنتجات ذات الجودة العالية في أسواق الكريسماس والأسواق الشعبية الأخرى التي تبيع جميع أنواع السلع.

• وهناك أيضاً العديد من الحفلات الموسيقية التي يحضرها المشاهير والفنانون من جميع الأنحاء، فإذا كنت من محبي الموسيقى فلا تفوّت هذه الحفلات.

• التجديف بالقوارب ومشاهدة أجمل الأماكن السياحية والطبيعية الأكثر من رائعة. 

تويتر