صاعقة تتسلل لتضرب بريطانيا وهو يلعب «بلاي ستيشن» داخل بيته

كان البريطاني إيدان روان(33 عامًا) مستلقيا على أريكة منزله يلعب بجهاز «بلاي ستيشن»، عندما سمع صوتًا قويًا تلاه إحساس ثقيل وألم رهيب في جسده، نجم عنها العديد من الحروق الخطيرة، ليتبين ان صاعقة ضربته رغم انه داخل البيت وعلى اريكته المفضلة.

وشرح إيدان ماحدث لصحيفة «ميترو» قائلا «كنت على الأريكة ألعب لعبة أتقمص فيها دور قطة ضالة في عاصفة رعدية» وهو ما كان عليه الجو في الخارج أيضا.

وأضاف «كان هناك صوت رعد قوي جدًا وشعرت نوعًا ما بإحساس ثقيل جدًا في كل مكان ثم حرارة شديدة في ذراعي الأيمن حيث توجد الآن حروق. لقد استغرق الأمر حوالي دقيقة لعودتي إلى حواسي، شعرت بعدها بارتباك شديد ولم استوعب كيف تسللت هذا الصاعقة إلي وأنا داخل البيت».

وقال إيدان أن ذراعه كانت تحترق لدرجة أن رائحة احتراقها كان يمكن شمها، وبعدها قام والديه بإسعافه للمشفى، حيث ذهل الأطباء من فكرة وصول الصاعقة إليه وهو داخل منزله.

وظل أيدان تحت المراقبة لعدة ساعات قبل أن يخرج ببعض مسكنات الألم. وأوضح «تم نقلي إلى غرفة التقييم وقالوا إنها تبدو وكأنها كانت ضربة خاطفة. وجاء تسعة أطباء من أقسام مختلفة لإلقاء نظرة عليّ، وتم وضع جهاز مراقبة القلب لي وإجراء بعض اختبارات الدم».

وتابع الشاب «في البداية كان معدل ضربات قلبي غير منتظمه، لكن عندما كنت مستويًا لمدة أربع ساعات تقريبًا، كان بإمكاني العودة إلى المنزل».

لحسن الحظ، لم يتبق لأيدن سوى القليل من الندوب على ذراعه اليسرى وحرق على شكل «انفجار نجمي» في يده اليمنى بعد الحادث، لكنه قال إنه كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير.

وقال إن الأطباء يعتقدون أن البرق «ارتد عن الماء وعبر النافذة» بعد أن جعل الطقس الحار الأرض صلبة مما جعل مياه الأمطار تتركز في قسمه العلوي.

وختم ضاحكا أن أصدقائه «كانوا قلقين للغاية، خاصة في الأيام القليلة الأولى، ولكن بمجرد أن أدرك الناس أنني بخير، ألقوا علي النكات ولقبوني بثور( شخصية شهيرة في مسلسللات مارفل الكارتونية التي تتحكم بالرعد)»

تويتر