نسخة عربية من البرنامج الترفيهي العالمي «ساي يس تو ذا درس»

عرائس يبحثن عن فستان الأحلام في دبي.. (فيديو)

صورة

ليس سهلاً على الفتاة اختيار فستان الزفاف، فهو فستان الأحلام الذي تحلم به منذ الصغر، وتواجه الفتاة في اختيار هذا الفستان بعض التحديات بين ما يمكن أن يكون رائجاً وما يليق بها من حيث الشكل، ولهذا قد تتأخر كثيراً في انتقائه، ولهذا حقق برنامج «ساي يس تو ذا درس» المخصص لاختيار فساتين الزفاف شهرة عالمية، وفي نسخته العربية التي انطلقت من دبي تخوض مجموعة كبيرة من المشتركات العربيات رحلة مشوقة لاختيار فستان ليلة العمر الخاص بها، ويوفر البرنامج بنسخته العربية الفرصة للفتيات للحصول على النصائح والإرشاد من قبل المختصين لاختيار الفستان المناسب الذي يليق بهن.

تجربة صعبة

اشتركت العروس دينا مخملجي في البرنامج لاختيار فستان زفافها، وقالت عن مشاركتها: «عندما سمعت بالبرنامج أحببت الفكرة وسعيت للمشاركة كي أكون جزءاً منه، لأن تجربة اختيار فستان الزفاف من التجارب الصعبة، فقد بحثت أربعة أشهر عن فستان الزفاف المناسب، قبل الدخول في البرنامج ولكن دون جدوى، كما أنني أردت عيش هذه التجربة بمساندة أهلي، لأنني كنت أعاني الضياع في اختيار فستان الأحلام». وأضافت: «في البدء أردت ارتداء فستان زهري اللون، ولكن مصمم الأزياء الموجود في البرنامج، أقنعني بعدم اختيار اللون الزهري، لأنه ليس من الألوان المخصصة للزفاف، كما قدم لي مجموعة من النصائح الكثيرة حول الستايل الخاص بالفستان الذي يليق بشكل الجسم، والذي يمكنني اختياره، وكذلك نسبة الكريستال الذي يضيء الفستان على نحو مميز».

بحث

وعن رحلة البحث عن فستان الزفاف قبل البرنامج، نوهت مخملجي بأنها قبل البرنامج أمضت أكثر من أربعة أشهر في البحث، ولكنها لم تتمكن من اختيار الفستان الذي يناسبها، ولكن مع اشتراكها في البرنامج تمكنت من اختيار الفستان في غضون أسبوع واحد فقط. وأشارت الى أنها اختارت الفستان يحمل الكثير من الأحجار اللامعة لأنه ينعكس على التصوير ويحمل الكثير من البريق، كما اختارت قصة الاميرات من الأسفل ومن دون أكمام، وهذه التفاصيل كانت مطابقة لشكل الفستان الذي تحلم به.

وحول اختيار العروس للفستان المناسب لها دون أن تتأثر بأهلها، أكدت أن العروس تتأثر كثيراً بآراء المحيطين، ولكن هذا لم يمنعها من اختيار الفستان الذي أحبته ورغبت فيه، ولهذا وجهت نصيحة للفتاة التي تحضّر لعرسها، ألا تتأزم من عدم إيجاد الفستان الذي تبحث عنه، بل تبحث ببال طويل كي تجد الفستان الذي يرضي أحلامها، وأن تبحث عما يقنعها بالدرجة الأولى قبل إقناع الأهل والمحيطين.

وقالت مسؤولة مبيعات المركز الذي تم اختيار فساتين البرنامج منه، غادة الشعراني، لـ«الإمارات اليوم»، إنهم كدار متخصصة في فساتين الزفاف يعملون على تقديم ستة فساتين جديدة في كل شهر، بخلاف الطلبات الخاصة التي يمكن أن تطلبها العرائس، والتي قد يستغرق تصميمها وتنفيذها من شهر إلى شهرين. وحول الفساتين الأكثر رواجاً في الإمارات، أشارت الشعراني إلى أن معظم الزبائن من الخليج، وهن أكثر ميلاً للفساتين التي تحتوي على الكثير من الكريستال، فيفضلون الفستان الذي تتلألأ عليه الأحجار، بينما من حيث اللون يميلون إلى لون «الشامبين». وأكدت أن العرائس يملن إلى استئجار فستان الزفاف، ولهذا يقدم البوتيك نسخة من تصميم الفستان بحجم صغير جداً، يمكن أن تحتفظ بها العروس كذكرى من زفافها. ونوهت بأن المصممين في الدار من مختلف الجنسيات، وكل مصمم يضع بصمته الخاصة في التصاميم، وهذا ما يؤدي إلى التنويع الكبير في التصاميم المطروحة.

لمشاهدة الفيديو، يرجى الضغط على هذا الرابط.


فرصة للعرائس

تقدم النسخة العربية من برنامج «ساي يس تو ذا درس»، الذي يُعد من أشهر البرامج العالمية التابعة لقناة TLC، فرصة استثنائية للعرائس من منطقة الشرق الأوسط للظهور في حلقاته، حيث تبحث شركة ديفرنت برودكشن المنتجة للبرنامج، عن عرائس من العالم العربي ومن حول العالم موجودين في الإمارات للمشاركة به. وساعد البرنامج منذ إطلاقه عام 2007 في أميركا مئات العرائس على إيجاد فستان الزفاف المثالي، كما تم طرح نسخ متنوعة من هذه السلسلة من تقديم المصمم ومقدم البرنامج الأسطوري راندي فينولي ضمن متجر كلاينفيلد برايدل في نيويورك، إلى جانب العديد من نسخ البرنامج الإقليمية والعالمية في أتلانتا والمملكة المتحدة ولانكشاير وأيرلندا وكندا وآسيا ودول اتحاد البنلوكس، وغيرها الكثير.

تويتر