المعرض يستقبل الترشيحات في المسابقتين حتى 31 أغسطس المقبل

«أبوظبي 2022» يُحفز أصحاب الابتكارات في الصيد والصقارة

صورة

كشف معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022) - الذي تنطلق دورته الجديدة في 26 سبتمبر المقبل - عن معايير المُشاركة في مُسابقتي أفضل اختراع في مجال الصقارة والصيد، وأفضل سيارة مُخصّصة لرحلات الصيد، والتي فتح باب الترشّح لهما حتى 31 أغسطس المقبل.

وتهدف المُسابقتان لتشجيع الأفراد ومالكي شركات الصقارة وتصنيع مُعدّات الصيد، على تقديم أفكار متميزة وابتكار اختراعات جديدة تُسهم في خدمة عالم الصيد والصقارة وتدريب الصقور، ورحلات الصيد والسفاري وأنشطة الهواء الطلق.

كما تحرص المُسابقتان على تحفيز المُخترعين لتقديم ابتكاراتهم ليستفيد منها الصقارون وهواة الصيد في رحلاتهم، وتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز العلاقات بين الشركات المحلية والدولية، بما يُسهم في تعزيز جهود صون رياضة الصيد بالصقور، وتوريث رياضات الآباء والأجداد، وتقديم أفضل الابتكارات في عالم الصيد.

وتُنظم الدورة المقبلة (الـ19) من المعرض خلال الفترة من 26 سبتمبر وحتى الثاني من أكتوبر المقبلين، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

وتتوجّه مُسابقتا أفضل اختراع في مجال الصقارة والصيد، وأفضل سيارة مُخصّصة لرحلات الصيد، للشركات العارضة والمُشاركين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من كل الدول، على أن يكون الابتكار جديداً، ويُقدّم خدمة ملموسة للصقارين وهواة الصيد ورحلات السفاري، ولم يسبق المشاركة به من قبل، وبحيث يتم عرضه لجمهور المعرض للمرّة الأولى في الدورة المقبلة من المعرض، وأن يكون بأسعار مناسبة لا تُشكّل عائقاً أمام استخدام الاختراع أو سيارة الصيد.

ويُسمح بالمُشاركة للأفراد والشركات، ومن كل الجنسيات، على أن يكون الاختراع، أو سيارة رحلات الصيد، من إنتاج السنوات الأربع الأخيرة، ويعكس المشروع ملامح التراث الثقافي الإنساني؛ وأن يُقدّم فائدة وخدمة مُبتكرة للصقارين وهواة الصيد ورحلات البر، ويُسهم في توفير الراحة للصقارين والصيادين وتقليل الجهد والوقت، والتأقلم مع الطبيعة.

وكان معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية قد أعلن مطلع يوليو الجاري عن بدء الترشّح للمُشاركة في مُسابقاته التراثية والفنية والثقافية المُتخصّصة، التي تشمل 25 فرعاً وفئة، مُشيراً إلى أنّ التسجيل مُتاح لغاية نهاية الشهر المقبل، إذ رصدت 43 جائزة لمُختلف المُسابقات. واعتمدت ثيمة الحدث للدورة المقبلة «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة»، انعكاساً لجهود أبوظبي والعالم في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والأعمال التجارية ذات الصلة، وبلورة استراتيجية شاملة لتطوير الحدث وابتكار المزيد من الفعاليات والأنشطة التي ترتكز على نجاحات الدورات الماضية بروح مُتجدّدة مُبدعة. ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في القطاعات الـ11 المُتنوعة التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشروعات الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة. وبالإضافة إلى مُسابقتي أفضل اختراع في الصقارة والصيد، وأفضل سيارة لرحلات الصيد، تشمل المُسابقات التي سيعلن عن شروط ومعايير المُشاركة فيها خلال الفترة المقبلة، مُسابقة أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر، أفضل منصّة عرض/جناح لكل قطاع من القطاعات الـ11 التي يتشكّل منها المعرض، وكذلك مُسابقة جَمال السلوقي كلب الصيد العربي (الحص/ الأريش – ذكور/إناث). كما تشمل مُسابقات (أبوظبي 2022) مُسابقة أجمل الصور الفوتوغرافية التي تُعبّر عن ثيمة الدورة الجديدة، ومُسابقة أجمل صورة فوتوغرافية لفعاليات الدورة الـ19 وأفضل مقطع فيديو لفعاليات الدورة الـ19. كذلك أطلق معرض أبوظبي للصيد في دورته المقبلة، مُسابقة أجمل/ أفضل برقع للصقور، ومُسابقة أفضل مُجسّمات المشغولات التراثية الخاصة بقسم الحرف اليدوية، بما يُسهم في إبراز جماليات التراث العريق لدولة الإمارات، وتعزيز جهود التوعية بأهمية صون الحرف واستدامة الصناعات التقليدية.


ورش حية

في إطار تعزيز التوعية بركائز التراث الثقافي، سيكون جمهور الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مع العديد من الأنشطة التراثية، منها ألعاب شعبية للأطفال، ورش تراثية حيّة (السدو، التلّي، الخوص، الفخار، والزجاج)، إضافة لعرض نماذج من البيوت الإماراتية القديمة (بيت البحر، وبيت الشعر، وبيت العين)، ومُجسّمات المشغولات التراثية (المصنوعة من سعف النخيل)، إضافة إلى فعاليات أخرى بساحة العروض.

تتوجّه مُسابقتا أفضل اختراع في الصقارة والصيد وأفضل سيارة مُخصّصة لرحلات الصيد للشركات والمُشاركين في المعرض.

تويتر