الرائد الكثيري يقطع 250 كيلومتراً بمناطق وعرة خلال المرحلة الثانية

ضابط إماراتي يجتاز «سباق الكوكب» في جورجيا: أسعى لإنجاز عالمي

صورة

اجتاز الرائد أحمد حسين الكثيري، من شرطة أبوظبي، بنجاح، المرحلة الثانية من سلسلة سباق الكوكب الذي استضافته جورجيا في الفترة من 17 حتى 25 يونيو الماضي، ونظم لسبعة أيام متواصلة، على ست مراحل، بمشاركة 42 عداء ومتطوعاً من 26 دولة.

ونظم سباق الجري في المناطق الوعرة بمدينة جافكاتا الواقعة ضمن سلسلة جبال القوقاز الجنوبية لمسافة 250 كيلومتراً، ووصل مجموع الارتفاع خلال مسار السباق إلى 5642 متراً فوق سطح البحر.

وقال الرائد الكثيري إن «السباق اتسم بالخطورة الكبيرة، ومواجهة التحدي، من خلال الارتفاعات والرياح والبرودة والجري في الطين والمستنقعات، بسبب الأمطار الغزيرة»، موضحاً أن سباق الكوكب عبارة عن سلسلة سباقات تنظم في خمس قارات مختلفة، ومسافة كل سباق 250 كم، ومجموع السباقين اللذين انتهى منهما 500 كم، ويتبقى أمامه 750 كم.

وأضاف «على الرغم من الصعوبات العديدة التي واجهتنا في حمل جميع الاحتياجات والطعام لسبعة أيام في حقيبة ظهر طوال فترة السباق، إلا أننا كنا أكثر تفاؤلاً وتحدياً في تحقيق المزيد من الإنجازات»، مؤكداً سعيه لتسجيل إنجاز عالمي في رياضة الألترا ماراثون، عبر ضم الدولة لنادي 4 desert grand Salam plus والذي يتطلب الانضمام إليه اجتياز خمسة سباقات في خمس قارات مختلفة، ومسافة كل منها 250 كم، خلال عام رياضي واحد، لتكون دولة الإمارات أول دولة عربية تنضم لهذا النادي، والسادسة عالمياً.

وأعلن أنه سيشارك في أطول سباق صحراوي في العالم بدبي، والمقرر تنظيمه العام المقبل في نسخته الثانية لمسافة 300 كم، وبعدها ستكون الإمارات أول دولة في العالم تحقق هذا الإنجاز لمسافة إجمالية للسباقات الستة، والتي تصل إلى 1550 كم.

وحصل الرائد الكثيري على المركز الثاني في أبرد ماراثون في العالم خلال مشاركته الأخيرة هذا العام في سيبيريا، إذ بلغت درجة الحرارة 54 تحت الصفر، كأول مشاركة عربية في هذا السباق.

ويعد الرائد أحمد الكثيري أول عداء إماراتي ينهي منافسات ألترا ماراثون الرمال المغربي الذي نظم عام 2019 في الصحراء المغربية، وهو من أكثر المسابقات صعوبة على مستوى العالم ووصف، مشاركته في ماراثون المغرب بـ«حلم» راوده منذ سنوات، حين بدأ الانخراط في رياضة العدو، وتخصص في سباقات الألترا ماراثون، وتحققت أمنيته كأول عداء إماراتي يشارك في السباق، بعد أن أجرى تدريبات يومية استعداداً للسباق.


 الرائد أحمد الكثيري:

«رغم الصعوبات التي واجهتنا في حمل الاحتياجات والطعام لسبعة أيام في حقيبة ظهر طوال فترة السباق، إلا أننا كنا أكثر تحدياً لتحقيق المزيد من الإنجازات».

حصل الرائد الكثيري على المركز الثاني في أبرد ماراثون في العالم، خلال مشاركته الأخيرة في سيبيريا، إذ بلغت درجة الحرارة 54 تحت الصفر، كأول مشاركة عربية في السباق.

تويتر