تحافظ على البيئة وتحتفي بموارد الطبيعة

مبادرات السياحة المستدامة في دبي.. من جميرا إلى حتا

صورة

سلّطت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الضوء على مبادرات رائدة في الاستدامة بالإمارة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الخامس من يونيو.

وتحتفي مبادرة «دبي للسياحة المستدامة»، والهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة كإحدى وجهات السياحة المستدامة الرائدة عالمياً، بالممارسات المستدامة، من المحميات الصحراوية، إلى المطاعم والمنشآت ومناطق الجذب التي تحافظ على البيئة.

ومن أبرز المبادرات «دبي تبادر»، الرامية إلى توعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وإلهامهم لإحداث التغيير المطلوب لبعض الممارسات الخطأ التي تضر البيئة.

وبينما تعد محمية دبي الصحراوية إحدى أكبر المحميات الطبيعية في الإمارات، تضم محمية رأس الخور للحياة الفطرية، عشرات الآلاف من طيور الفلامنغو.

ويهدف مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف في جميرا إلى رعاية السلاحف المريضة أو الجريحة وإعادة تأهيلها، وإطلاقها إلى بيئتها.

وتشكل محمية المرموم الصحراوية 10% من مساحة دبي الإجمالية، وهي أكبر محمية طبيعية غير مسوّرة في الإمارات.

كما تواصل فنادق دبي اعتمادها الحلول المستدامة، والتزامها الحفاظ على البيئة، تماشياً مع إرشادات «دبي للسياحة المستدامة»، إذ تنفذ فنادق دبي سلسلةً من متطلبات الاستدامة.

وتضم الإمارة العديد من المرافق الترفيهية الغنية بالأنشطة الثقافية، والتي تحتفي بتاريخ دبي العريق في مجال الاستدامة، وتهدف إلى ترسيخ مكانتها وجهة رائدة تسعى إلى تحقيق مستقبل مستدام.

وتوفر رحلات السفاري في صحراء دبي فرصة الاستمتاع بالإطلالات الخلابة والتواصل مع الطبيعة، وتحيط العديد من مسارات المشي الشهيرة عالمياً بدبي، وتحديداً في قرية حتا، التي تعد وجهةً مثالية للاستمتاع بالطبيعة خارج الإمارة، وتمضية وقت ممتع ومستدام بالكامل.

• سفاري دبي توفر فرصة الاستمتاع بالإطلالات الخلابة والتواصل مع الطبيعة.

تويتر