خلال زيارتها إلى مقر شركة ليوناردو

موزة آل مكتوم.. أول امرأة في العالم تحلّق بالطائرة «تيلتروتو»

صورة

تأكيداً على تمكُّن المرأة الإماراتية من تحقيق التميز في مختلف مجالات العمل، وضمن القطاعات الأكثر أهمية، زارت الشيخة موزة بنت مروان آل مكتوم المقر الرئيس لشركة ليوناردو العالمية المتخصصة في صناعة الطائرات في ولاية فيلاديلفيا الأميركية، إذ قامت بتجربة فريدة من نوعها، وهي اختبار قيادة طائرة من طراز AW609 tiltrotor، لتصبح بذلك أول امرأة تحلّق بالطائرة الأكثر تطوراً في مجال الطيران، والتي من المنتظر أن تمثل إضافة نوعية جديدة في مجال الطيران المدني.

وأعربت الشيخة موزة عن اعتزازها بهذه التجربة من خلال واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في مجال الطيران. وقالت: «علّمتنا دولة الإمارات أن نكون دائماً مبادرين، وأن نظهر أفضل ما لدينا من قدرات في مختلف مجالات العمل والعطاء، وإنه من دواعي الاعتزاز أن أكون أول امرأة في العالم تحلّق بهذا الطراز المتطور من الطائرات المدنية، وأن أكون سفيرة لقدرة المرأة الإماراتية على إثبات كفاءتها في قطاع حيوي مثل قطاع الطيران». وأضافت: «كان تجريب هذه الطائرة أمنية لي منذ أن رأيت للمرة الأولى صور نموذجها الأولي، وهو ما أراه علامةً جديدةً في تجربتي مع الطيران، بدمج مهارات التحليق بالطائرة ذات الأجنحة الثابتة والدوارة. ولاشك في أن هذا الطراز من الطائرات يمثل خطوة مهمة في مجال أراه واعداً أمام المرأة، بما يتيحه من فرص لكل من ترغب في إثبات جدارتها بالانتساب إليه، وقدرتها على العطاء من خلاله».

من جهته، رحّب المدير الإداري لشركة ليوناردو لتصنيع الطائرات المروحية في الولايات المتحدة، ويليام هانت، بزيارة الشيخة موزة آل مكتوم، وسعادته بكونها أول امرأة تخوض تجربة التحليق بالطائرة الجديدة. وقال هانت: «تشرفت الشركة باستضافة الشيخة موزة آل مكتوم، إذ قامت بتلك التجربة الفريدة من نوعها، وقيادة طائرة من أول مجموعة طائرات من طراز تيلتروتو. لقد كان إظهار القدرات التجريبية المجمعة للطائرة AW609 ثابتة الجناحين وذات الأجنحة الدوارة علامة فارقة ومهمة للشركة».


موزة آل مكتوم:

• ««علّمتنا دولة الإمارات أن نكون دائماً مبادرين، وأن نظهر أفضل ما لدينا من قدرات في مختلف مجالات العمل والعطاء».

مهام متنوعة

تعد طائرة AW609 واحدة من أهم الابتكارات التكنولوجية في قطاع الطيران المدني، إذ تمزج بين تشغيل الطائرة المروحية بميزة الإقلاع والهبوط عمودياً، ما يزيد من فرص استخدامها على نطاق واسع، نظراً لعدم احتياجها إلى مدرج للإقلاع والهبوط، في حين تتمتع بمزايا الطائرة العادية ذات المحركات من ناحية المقصورة وقدرات السرعة والتحمل، ما يفتح إمكانات جديدة للركاب والنقل والخدمات العامة. ومن المنتظر أن تحدث طائرة AW609 ثورة في مجال النقل الجوي، كونها الوحيدة من هذا النوع التي حصلت على شهادة مدنية، وهي قادرة على القيام بالعديد من المهام المتنوعة، وتشمل النقل الطبي والحكومي، والبحث والإنقاذ. ويمكن للطائرة التحليق بسرعة تزيد على 500 كم/ساعة بمدى يصل إلى 1400 كيلومتر تقريباً، ويمكن زيادة المدى إلى 2000 كيلومتر باستخدام خزانات وقود إضافية.

 

تويتر