"مذبحة الريف الأوروبي" في مصر.. تفاصيل ما حدث داخل المزرعة 39

لقيت عائلة مؤلفة من 5 أشخاص مصرعها، في ظروف غامضة، داخل إحدى المزارع في منطقة الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد المصرية.

تفاصيل القصة، وفقاً لما أوردته صحيفة "المصري اليوم"، بدأت عندما انتاب نجل خفير خصوصي ضيق في الصدر وخفقان في القلب لدى محاولته الاتصال بأبيه الخمسيني.

توتر ارتفعت وتيرته مع فشل المحاولات واحدة تلو أخرى ليقرر حسم الأمر.

قبل المغيب توجه نجل خفير يدعى "عادل" إلى محل عمله -مزرعة مستأجرة بالطريق المتاخم بقرية أبو غالب- للاطمئنان عليه ومرافقيه من أسرته.

طامة كبرى وصاعقة حلت على الابن فور دلوفه بالداخل. عثر على جثامين أبيه "عادل 50 سنة"، وشقيقيته (مطلقة 24 سنة) و(فتاة 18 سنة)، وطفلين عمرهما (10-12) سنة مصابين بجروح ذبحية بالرقبة، بينما نجت زوجة رب الأسرة "40 سنة" لكن حالتها حرجة.

لحظات عصيبة مرت على الابن المكلوم فقد معها تركيزه فتسمرت قدماه موضعها قبل أن يستعيد عافيته فيبلغ شرطة النجدة في اتصال سريع "إلحقوني في مذبحة هنا".

 وتلقت القيادات الأمنية إشارة من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ بالعثور على 5 جثامين داخل إحدى المزارع في ظروف غامضة.

انتقلت قوات الأمن إلى موقع البلاغ يرافقهم فريق من الأدلة الجنائية.

المعاينة الأولية التي أجراها رجال البحث الجنائي بينت أن الجثامين تخص مزارع و4 من أفراد أسرته مسقط رأسهم قرية برقاش بمركز منشأة القناطر.

ويستمع رجال المباحث إلى أقوال مكتشف الواقعة والعاملين في المزرعة ومراجعة آخر المترددين عليها أيضًا وفحص كاميرات المراقبة القريبة؛ للوقوف على ملابساتها كاملة.

مصادر أشارت إلى أن فريق بحث رفيع المستوى يعكف ضباطه على فحص علاقات الخفير الخمسيني والوقوف على وجود خلافات بينه وبين آخرين ترقى للانتقام بتلك الطريقة مع مراجعة كاميرات المراقبة بخطوط السير المحتملة.

سيارات الإسعاف نقلت الجثامين من داخل مزرعة بالقطعة 39 بالريف الأوروبي بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.

تويتر