طارق صالح من السويد يحيّي أجداده في عمله الجديد

فيلم «صبي من الجنة» في مهرجان كان.. برسالة حب إلى مصر

طارق صالح: «جدّي كما الشخصية الرئيسة في الفيلم، من قرية صيادي سمك صغيرة ودرس في جامعة الأزهر». أ.ف.ب

اعتبر المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح الذي يسعى فيلمه «صبي من الجنة» إلى الفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي أن «الغرب مهووس بالإسلام وفي الوقت نفسه لا يفهم هذا الدين إطلاقاً». وبعد نحو خمس سنوات على فيلمه «حادث النيل هيلتون»، عاد المخرج البالغ 50 عاماً، والمولود في استوكهولم لأم سويدية وأب مصري، بعمل تشويقي سياسي.

ويذكّر الفيلم برواية «اسم الوردة» للكاتب الإيطالي أومبيرتو إكو التي تدور أحداثها في أحد الأديرة خلال العصور الوسطى، وتم اقتباس فيلم سينمائي منها. وقال صالح لـ«وكالة فرانس برس»: «كنت أعيد قراءة هذا الكتاب عندما سألت نفسي: ماذا لو أخبرت قصة من هذا النوع ولكن في سياق إسلامي؟». وأضاف المخرج الذي يقدّم في فيلمه لمحة من الداخل عن جامعة الأزهر في القاهرة التي تمثّل أهم مؤسسة متخصصة في العلوم الإسلامية السنّية «أعتقد أن الغرب لا يفهم أي شيء إطلاقاً عن الإسلام».

وثمة قدر كبير من السيرة الذاتية في الفيلم الروائي وغير الوثائقي. وأوضح صالح أن جدّه «كما الشخصية الرئيسة» في الفيلم، «من قرية صيادي سمك صغيرة ودرس في جامعة الأزهر». وشدد على أن فيلمه «بمثابة رسالة حب إلى مصر» و«تحية» إلى أجداده.

تويتر